محليات

صاحب قاعة الأصايل التي هدمت في باقة: "الأمر ليس بسيطًا فهناك 118 حفلة زفاف حجزت لدينا"



اقدمت جرافات وآليات وزارة الداخلية، ترافقها قوات كبيرة من الشرطة ليلة اول امس، على هدم قاعة الأصايل للأفراح قرب الملعب البلدي ذلك بحجة البناء غير المرخص، علما ان القاعة تقام فيها مناسبات عديدة من افراح ومهرجانات وفعاليات اخرى.


هذا وقد وصل الى المكان سكان من المدينة الذين استنكروا عملية الهدم، مشيرين "الى ان المنطقة فيها الكثير من البيوت والمصالح وكان بإمكان الجهات المسؤولة اعطاء التراخيص اللازمة دون المس بالقاعة.


وفي حديث لاذاعة الشمس مع صاحب القاعة السيد محمد خشان، اشار الى ان هدم القاعة امر ليس بسيطًا ابدًا، وقد فوجؤوا بقرار الهدم، الذي كان سريعًا، لافتًا الى ان هناك 118 عائلة حجزت حفلات زفاف في القاعة، لكنه وعد باتمام هذه الحفلات بطريقة او بأخرى، وان هذه الحفلات ستقام في موعدها.


ونوه الى ان القاعة تعمل منذ عام، وقد استغرق بناؤها عاما قبل مباشرة استقبال الحفلات، وقد حاولوا منع الهدم لكن لم ينجحوا، وقال:"هذه سياسة عنصرية من قبل حكومة اليمين المتطرف تجاه المجتمع العربي، التي تهدم بوتيرة عالية عشرات المنازل الغير مرخصة".


وفي ذات السياق قال رئيس المجلس المحلي في جت، السيد محمد طاهر وتد:

"هذه سياسة عنصرية تجاه المواطنين العرب، ولكي يتخطى المواطنون العرب هذه المحنة، عليهم بتحركات شعبية للضغط على الحكومة، وكذلك العمل المهني في اطار التخطيط والبناء، وقد اعددنا مسبقا خارطة هيكلية في المنطقة الصناعية، الا ان وزارة الدفاع اعترضت وطالبت بشريط اخضر فاصل يمتد بعرض 150 متر بين الجدار والمنطقة الصناعية، ما يعني القضاء على نصف المنطقة الصناعية، لكنها قلصت المسافة الآن، ونحن بصدد متابعة تقديم الخارطة الهيكلية التي تشمل المنطقة الصناعية، وسنحاول الحصول على المصادقة خلال عدة اشهر".


هذا وناشد المواطنين عدم البناء الا بعد التوجه للمجلس المحلي، لفحص العراقيل في المنطقة المراد البناء عليها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.