محليات

عباس زكي: "ترمب عرف ان القضية الفلسطينية بلا حاضنة، لذا اعلن القدس عاصمة لاسرائيل"



عقب نية اعلان الرئيس الامريكي ترمب للقدس عاصمة اسرائيل، خلال الخطاب الذي من المتوقع ان يلقيه اليوم الساعة الثامنة مساءً، وتبعات ذلك، تحدثت اذاعة الشمس مع القيادي الفلسطيني في حركة فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية الأستاذ عباس زكي، الذي قال:


"خطاب ترمب معروف ومواقفه معروفة مسبقًا، ولولا الولايات المتحدة الامريكية لما قامت اسرائيل، واسرائيل تعتبر امريكا شريان حياة بالنسبة لها. اسرائيل هي مشروع امبريالي اوروبي منذ بداية القرن التاسع عشر، وحين استلمت الولايات المتحدة زمام الامور بعد الحرب العالمية الثانية اصبحت اسرائيل اداة للولايات المتحدة، نحو السلام او الحرب او الصلح او التمدد، فهي حلقة من مسلسل عدواني على الشرق الاوسط". 


واضاف: "الامور تتجه نحو التطرف اكثر فاكثر خاصة في وجود نتنياهو، وترمب يعتبر موضوع اعلان القدس عاصمة لاسرائيل بمثاية تجارة او صفقة فليس لديه قيم او مثل، وهو لا يكترث لكل الضجيج والمعارضة الصادرة من شتى دول العالم والشعوب جراء اعلانه هذا، فهو ماض في تنفيذ برنامجه".


وتابع: "لن تتمكن الدول العربية من تهديده الآن، فقد فات الأوان، حتى انهم لم يذكروا اسم فلسطين في بيانهم الختامي حين زار ترمب السعودية، اضافة لهذا فإن ترمب قد رأى ان القضية الفلسطينية بلا حاضنة، والمجتمع العربي مدمر، وهناك حروب الفتنة الخلاقة وما زرعته كوناليزا رايس ينفذ على الارض".


ولفت ايضا: "اعتادوا على الدول العربية، عدم ردود فعل، لكن حان الوقت الآن للتحدي واتخاذ موقف جاد تجاه اسرائيل وامريكا، دون الاتكال على قرارات دولية، بل الاعتماد على الارادة الشعبية والتي بامكانها ان تسقط امبراطوريات. وللعلم فان الاسرائيليين لديهم اجماع ان القدس عاصمة ابدية موحدة لهم، وبدون القدس ليس لهم وجود".


وقال: "على الشعب الفلسطيني ان يقطع الصلة بالماضي، وان يعتبر ان عملية السلام انتهت، ويسعى لفضح اسرائيل واظاهارها على حقيقتها كدولة ابرتهايد".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.