فلسطيني

فتحي الصباح للشمس: "المصالحة تتعثر بسبب ازمة ثقة بين فتح وحماس"



وصل إلى قطاع غزة، ظهر امس الاثنين، عبر معبر بيت حانون/ إيرز، وفد أمني مصري لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة، الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة، مطلع أكتوبر الماضي.


وترأس الوفد اللواء سامح نبيل، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية، وكان في استقباله، مدير عام قوى الأمن الداخلي بغزة، اللواء توفيق أبو نعيم. ومن المقرر أن ينضم "نبيل" إلى الوفد المصري المتواجد بغزة، والمكون من القنصل المصري لدى فلسطين خالد سامي، والعميد في المخابرات المصرية همام أبو زيد. والتقى الوفد، عضو المكتب السياسي روحى مشتهى.


وقد استضافت مصر الجمعة الماضية، لقاء ثنائياً بين حركتي فتح وحماس، دون الكشف عن مجريات الحوار وتفاصيله.


هذا وفي حديث لاذاعة الشمس مع الأستاذ الصحافي فتحي الصباح من غزة، حول اهمية هذه الزيارة، اوضح ان مهمة الوفد المصري ستكون صعبة نوعا ما، وذلك لان المصالحة بدأت تتعثر، والمفاوضات الأخيرة التي جرت بين حركتي فتح وحماس لم تسفر عن اي تقدم في المصالحة.


وقال ان موضوع المصالحة مقسم الى قسمين، الاول يتعلق بتمكين الحكومة الفلسطينية، واعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، والقسم الثاني اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.


واضاف ان احد الخلافات الرئيسة التي تجتاح موضوع المصالحة، تتعلق بموظفي حماس وفتح والرواتب المدفوعة لهم، حيث اتفق خلال شهر اكتوبر الماضي، على ان تجبي حماس الضرائب حتى نهاية شهر تشرين الثاني، واعتبارًا من بداية شهر كانون الأول تتولى السلطة جاية الضرائب، كما اتفق على ان تسلم السلطة موظفي حركة حماس نفس الراتب الذي كانوا يتقاضوه اعتبارًا من بداية شهر كانون الثاني، الا ان الحكومة تراجعت الاسبوع الماضي، ودعت موظفيها للعودة الى عملهم، والحديث يدور عن 43 الف موظف، كما ان السلطة الفلسطينية تراجعت، ودعت موظفيها لاعادة تسجيل اسمائهم، وتسجل قرابة 13 الف موظف.


وتابع: "المصريون تمكنوا من وضع اسس المصالحة، ونجحوا بتقريب وجهات النظر، لكن المشكلة ان هناك خلافات عميقة وعدم ثقة بين الحركتين، والمطلوب اعادة اجواء الثقة وتعزيزها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.