افادت وكالات عدة ان صحيفة نيويورك تايمز التي ينقل عنها موقع واللا نيوز، ذكرت أن ولي العهد السعودي قدم لأبو مازن مبادرة جديدة و هي لصالح و مفيدة لإسرائيل بشكل كبير جداً "متطرف" بحيث من الصعب على ابو مازن أن يقبلها. ومن بين أمور أخرى وردت في المبادرة، لن يحصل الفلسطينيون على حق العودة.
ووفقا لمسؤولين فلسطينيين وعرب واوروبين، وصف عباس مبادرة محمد بن سلمان التي طرحها على عباس خلال اللقاء السري في الرياض الشهر الماضي، وصفها عباس بأنها تعود بالفائدة بشكل متطرف على إسرائيل و هي لم تطرح على هذا الشكل من قبل اي من الادارات الاميركية في اي وقت مضى، والسلطة لا يمكن القبول بها.
وكجزء من الاقتراح، لن تتمتع الدولة الفلسطينية بالتواصل الاقليمي وستحصل على سيادة محدودة على اراضيها. وبدلا من القدس الشرقية قال مصدر ان الرياض اقترحت ابو ديس القريبة من القدس كبديل لعاصمة الدولة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" قولها إن "أبو مازن" صدمه الاقتراح السعودي، خاصة أنه إذا وافق على الشروط، فسيتم الضغط عليه للاستقالة والاستعاضة عنه بزعيم يستطيع. وقالت بعض المصادر إن بن سلمان وعده بزيادة الدعم الاقتصادي للفلسطينيين إذا قبلوا المبادرة، بل اقترحوا إمكانية الدفع مباشرة إلى جيب أبو مازن –
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فمن الممكن أن الاقتراح المقدم من محمد بن سلمان كان لترويج خطة البيت الأبيض من أجل إرضائهم بالضغط على الفلسطينيين.
هذا وردا على هذه التصريحات، قال د.مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية لاذاعة الشمس:
"هذا كلام غير صحيح لم نسمع به، ولم تذكره اية وسيلة اعلام فلسطينية، كما ان الرئيس محمود عباس لم يذكره ابدا، وكما يبدو فهذا بالون اختبار تطلقه الصحافة الامريكية في محاولة للترويج لصفقة ترمب، لكن لا يمكن لاي فلسطيني حتى الرئيس عباس ان يقبل بالتخلي عن القدس والا سيوصم بالخيانة".
واضاف: "القدس عاصمة فلسطين ولا بديل لها، واذا قررت امريكا الاعتارف بالقدس عاصمة لاسرائيل، سيكون هذا بمثابة اعلان لنهاية الدور الامريكي بالكامل ويؤكد موت عملية السلام الميتة اصلا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.