محليات

بركة للشمس: "لا اتفق مع نص الشيخ خطيب لكن حسون تجاوز الحدود بتهديداته وعليه ان لا يتدخل في قضايانا"



اثر السجال الصاخب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد منشورة للشيخ كمال خطيب، عقب فيها على مقتل العميد السوري عصام زهر الدين، ورد الشيخ نور اليقين بدران عليه، والذي اثار عاصفة من الآراء المتناقضة، تحدثت الشمس مع السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، فقال:


"الاختلاف في اي مجتمع امر ضروري، شرط ان يمارس بشكل وطني، لكن ان يتحول الى شكل من اشكال الطائفية، فهذا امر لا يمكن ان نتعايش معه". 


واضاف: "كانت هناك نشرية للشيخ كمال خطيب، ولا يمكن ان اقول اني اتفق مع الشكل والكلام والنص الذي قيل، لكن الشيخ كمال خطيب يحمل موقفا وانا احترم موقفه، الا ان بعض الكلام لا يمكن ان اتفق معه، لكن اكرم حسون تجاوز كل الحدود عندما حول الموضوع الى طائفي وهدد الشيخ كمال خطيب وهذا مردود على اكرم حسون فقط، كما انه ليس جزءً من الحوار الوطني في داخل مجتمعنا، اذ انه ينتمي الى حزب يعتبر جزءً من الائتلاف الحاكم لنتنياهو، فليهنأ هناك اذا كان هانئأ، لكن عليه ان لا يتدخل في قضايانا، وهو ليس المدافع عن دروز سوريا".


وتابع: "يمكن ان تتفق مع الشيخ كمال ويمكن ان تختلف معه، لكن لا نقبل لاي كان ان يستخدم التهديد، او الاساءة، خاصة من اولئك الذين لا ينتمون للصف الوطني، واكرم حسون بحكم كونه انتمائه الحزبي الذي يشكل جزءً من الائتلاف الحاكم، فهو ليس جزءً من الحوار الوطني، وان يتبع اسلوب التهديد، والايحاءات الطائفية فلا مكان لها ولا لاي احد، هناك اصول للحوار وادارة الاختلاف".


وقال بركة ايضا: "مجتمعنا ليس طائفيًا، لكن هناك من يصب النار على بذور الطائفية وينميها، وهذه من مصلحة السلطة الحاكمة لتمرير مخططاتها وتفريقنا، لكن مجتمعنا مجتمع متآخي ومتحاب".


واستطرد: "التهديد بالقتل لا يمكن ان يمر مر الكرام، علما انني لا اتفق مع النص الذي طرحه الشيخ خطيب، الا ان موقفه ما كان يجب ان يواجه بالتهديد بالقتل. الشيخ بدران اخطأ في البداية، لكنه استدرك خطأه، وقال انه يكن التقدير للشيخ كمال خطيب".


واضاف: "هناك اوساط مدسوسة داخل وسائل التواصل هدفها تأجيج الخلافات داخل مجتمعنا، ويجب الحذر منها".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.