محليات

جلسة طارئة في بلدية الطيبه لاتخاذ اجراءات فورية في اعقاب الجريمة التي زعزعت مشاعر الجميع

سميره الحاج يحيى

عقدت بلدية الطيبة مساء امس، جلسة طارئة بعد اِنتهاء مراسم جنازة المغفور له الشاب نزيه محمد عزيزة مصاروة، لمناقشة اتخاذ اجراءات ضد العنف والجريمة التي اجتاحت المدينة وقطفت زهرات من شبابها وكان اخرها مقتل السيده ناديه برانسي برصاصة طائشة، ومقتل الشاب احمد ياسين في ام الفحم ومقتل الشاب نزيه مصاروه.



هذا وافتتحت الجلسة بوقفة حداد والفاتحه على روح المرحوم الشاب نزيه ، ثم افتتح الجلسة المحامي رئيس البلدية شعاع منصور وفتح باب الاقتراحات امام المئات من الحضور، الذين اجمعوا على نبذ العنف والجريمهع والعمل بكثافة لاقتلاع الافة التي حصدت ارواح الابرياء . 


وتمخض الاجتماع بتلخيص من مختلف الاقتراحات ، اذ شدد رئيس بلدية الطيبة على المطلب الجماهيري وهو حل لغز الجريمة وأن لا يكون هذا الملف كغيره من الملفات التي أُلقيت في جوارير الارشيف وسُجلت ضد مجهول .


وقد أجمع جميع الحضور من المتحدثين من أعضاء البلدية إئتلافا ومعارضة ومن جمهور المشاركين على نفس المطلب، ألا وهو تحميل الشرطة المسؤولية وحل لغز الجريمة إلى جانب مطالب توعوية تثقيفية كثيرة تكون ثمارها على المدى البعيد.


وكان من أبرز القرارات عقد جلسة طارئة تمثل فيها البلدية لجنة رسمية مكونة من أعضاء البلدية يقف على رأسها رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور مع وزير الأمن الداخلي والقائد العام للشرطة. بالاضافة إلى تفعيل المجتمع المدني كتخصيص أول حصتين للحديث عن التسامح والمحبة وآفة العنف، بالاضافة إلى تخصيص خطب الجمعة في المساجد حول موضوع العنف والجريمة المستشرية في المجتمع، واِقامة مظاهرة أمام مركز الشرطة لتفعيل الضغط عليها، سيُعلن عن موعدها وستوجه دعوة عامة للمشاركة فيها قريبا. ودراسة مقترحات أخرى ستكون نتيجة مباشرة للجلسة مع وزير الأمن الداخلي وقائد الشرطة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.