محليات

خسوف جزئي للقمر في سماء البلاد الليلة

قال عضو كرسي اليونسكو لعلوم الفضاء والفلك داوود طروة أن فلسطين والمنطقة العربية على موعد الليلة مع ظاهرة فلكية جميلة، وهي خسوف جزئي للقمر يشاهد بكافة مراحله من فلسطين، وسيكون الثاني والأخير خلال العام الجاري. 


وبحسب الطروة سيستمر الخسوف الجزئي في سماء فلسطين لمدة ساعة و56 دقيقة، حيث سيبدأ في تمام الساعة 8:22 دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي لفلسطين، وذلك ببداية زحف ظل الأرض على شكل سواد في الطرف الجنوبي الشرقي من قرص القمر. 


ويشرق القمر في القدس اليوم في تمام الساعة 7:20 مساءً لذلك فان القمر يشرق من الجهة الشرقية قبل بداية الخسوف الجزئي بحوالي ساعة ودقيقتين ومن المتوقع أن تكون السماء صافية مما يتيح الفرصة لمشاهدة الخسوف بشكل أفضل.


ويبلغ الخسوف ذروته في تمام الساعة 9:20 دقيقة مساءً، حيث يكون حوالي 25% من قرص القمر واقعاً داخل ظل الأرض، وهو الجزء الجنوبي منه، وينتهي الخسوف في تمام الساعة 10:18 دقيقة مساءً، وذلك بخروج القمر من منطقة ظل الأرض.


وسيلاحظ الجميع أن القمر سيشرق اليوم بلمعان أقل من المعتاد، وذلك لأنه سيكون في مرحلة الخسوف شبة الظل التي تسبق مرحلة الخسوف الجزئي، ويمكن مشاهدة الخسوف بسهولة بالعين المجرة دون استخدام معدات فلكية.


وخسوف القمر من الظواهر الفلكية الطبيعية، وتحدث عندما يدخل القمر أثناء دورانه ظل الأرض، ولا تحدث هذه الظاهرة إلا عندما يكون القمر في طور الاكتمال أو البدر، حيث تكون الأرض على خط واحد بين الشمس والقمر، وليس للخسوف أي تأثير على الإنسان كما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي حيث يدعي البعض أن له تأثيرا على الحظ أو العلاج.


وسوف يُرى الخسوف الجزئي للقمر في سماء أواسط آسيا وأستراليا والخليج العربي والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، بينما لا يشاهد في شرق آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين والجزء الغربي من المحيط الأطلسي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.