محليات

بروفيسور مصطفى كبها للشمس: "على مركبات القائمة المشتركة الوفاء بالتعهدات والثقة التي منحها الجمهور لهم"

حول مستجدات اتفاقية التناوب بين مركبات القائمة المشتركة، اشار بروفيسور مصطفى كبها خلال حديثه مع الشمس، الى ان هناك بوادر حل موجودة في الأفق، ويجب ان لا نعتقد ان الخلاف بلا نهاية، وكان من المفترض اتمام جميع الأمور اليوم، الا انها وللأسف ما زالت عالقة ولم تحسم.


واضاف ان تقديم استقالة النائب د. عبدالله ابو معروف لم تتم بعد، والجبهة تحدثت ان تقديم الاستقالة سيتم خلال الاسبوع القادم، بسبب ترتيبات للنائب ابو معروف، وقال: "اتوقع من جميع الأحزاب ان تنفذ التزاماتها، وقضية الأقوال الغير واضحة انتهى امدها، وربط الامور بآخرين غير صائبة بتاتا من قبل الأحزاب، ونحن بحاجة الى تنفيذ الاتفاق، وهذا هو الامتحان الأساسي للقائمة المشتركة الآن". 


وتابع: "اعرف ان جمهور الناخبين ومن يهمه العمل التنسيقي يشعرون بالاستياء، وهذه امور ليست جديرة بالخلاف، ويجب ان نترفع في سبيل مواجهة هذه التحديات، عوضًا عن بنود الاتفاق واضحة، وما كان بحاجة الى توضيح اوضحناه وليست هناك حاجة لتفسيرات كثيرة، فالاتفاق يحدد من يستقيل ومتى، ومن المهم جدا المحافظة على اطار وحدوي تنسيقي يجمع المواطنين، ويجتمع على الكثير من القواسم المشتركة ".


كما نوه الى ان طريقة تداول الأمور ين الأحزاب مقلقة جدا، فمنذ يوم الاثنين والاحزاب تعد بالالتزام لكن حتى الآن لم تف بوعودها، "فنأمل ان تتعامل الاحزاب بجدية كاملة وعدم الخروج الى الاعلام باقوال مبهمة والبحث عن متهمين، بل يجب على الأحزاب ان يقفوا مليا مع انفسهم كيف يحافظوا على الاطار المهم الذي يجمعهم، والوفاء بالتعهدات التي منحها الجمهور لهم، والالتزام ليس فقط ضريبة كلامية، انما خطوات عملية تطبق على ارض الواقع، لكن آمل انه وخلال الاسبوع القادم ستحسم جميع الامور". كما قال.


هذا واشار الى انه لم تنفذ اي استقالة على ارض الواقع حتى الآن.


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.