حازت جمعية الجليل، أمس الاربعاء، على جائزة التمييز والجودة في العمل ضمن برنامج التمييز في العمل " מצויינות ואיכות בעבודה " وذلك خلال حفل مهيب بمبادرة وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة واتحاد الجودة في العمل ومشاركة مؤسسات مختلفة في تل أبيب.
من الجدير ذكره بأن جمعية الجليل، انضمت لبرنامج التمييز والجودة في العمل منذ عام، بهدف تحسين أنظمة العمل والجودة الادارية فيها. خلال هذا العام ، أي عام 2016، عملت الجمعية ضمن خطة استراتيجية ادارية ومالية ناجعة أدت الى حصولها على هذه الجائزة بفحص من قبل مراقبين خارجيين والتي كان اختتامها زيارة لمندوبين عن البرنامج لجمعية الجليل لفحص عن كثب الانظمة الادارية للجمعية ومدى جودتها.
في هذا السياق قال بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل، خلال تسلمه للجائزة : "يأتي هذا الانجاز موازيًا لإقرار المراقب المالي الداخلي لجمعية الجليل، آرنست اند ينغ، أن هذه السنة ( 2016) هي من أفضل السنوات المالية والادارية في تاريخ جمعية الجليل. من هنا أود أن أهدي هذه الجائزة لإدارة و طاقم و هيئة الجمعية وتقديم جزيل الشكر، على الجهود المبذولة والتراكمية لسنوات طويلة من العمل الجاد والمميز و المهني غير المفهوم ضمنًا والذي ساهم في حصولنا على جائزة التمييز والجودة في العمل. كما أقدم هذا الانجاز للمجتمع العربي عامًة، لما تمثله جمعية الجليل كجمعية عربية قطرية للبحوث والخدمات الصحية في المجتمع العربي فهذا فخر وانجاز كبير ".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.