ما يزال التضييق على غزة من كل الجهات مستمرًا بدءً بقطع رواتب الموظفين ثم قطع الكهرباء والماء وغيرها، ومجددا هناك حديث عن قطع توريد الحليب والدواء الى غزة.
اكد مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش للشمس إن وزارة الصحة في رام الله أبلغتهم بتعليق إرسال الأدوية وحليب الأطفال لغزة، وانه دخل حّيز التنفيذ الحقيقي. وكان من المقرر ان تصل أطنان من الأدوية إلى غزة عبر الوزارة في رام الله، أما اليوم فهي لن تصل بعد ذلك القرار الوزاري.
وحذر البرش خلال حديثه مع الشمس من التداعيات الكارثية للقرار الذي يضر بمصلحة الشعب بأكمله وخاصة المرضى من أصحاب الأمراض التخصصية والأطفال. ولفت ان بعض المستشفيات في القطاع أبلغت الوزارة بغزة بنفاد أصناف عديدة من أدوية السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي، ونقص أدوية السرطان سينعكس على التحويل بالخارج وسيصبح المريض بحاجة لتجاوز المعابر الإسرائيلية لأخذ جرعة علاجية أو حقنة دواء.
واوضح البرش أن الأزمة تتفاقم يوميًا، لان المخزون الموجود حاليًا يكفي لشهرين فقط، وقال للشمس: "هذا قرار مجنون لانه يعني قتل 2 مليون انسان".
هذا ونفت مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية بمدينة رام الله، عدم اصدار أي قرار بوقف إرسال الدواء إلى قطاع غزة ولم يصدر اي تصريح رسمي حتى اللحظة.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.