قال النائب د. يوسف جبارين ان النشاطات الواسعة للجبهة والحزب الشيوعي والشبيبة بمناسبة الاول من ايّار "هي التعبير الدائم عن الهوية الطبقية والعمالية والاشتراكية للحزب والجبهة، وعن نضالنا الذي يدمج بين القضايا الاجتماعية اليومية والقضايا السياسية القومية. نحن ندعو لمجتمع تسوده العدالة الاجتماعية الشاملة، والمساواة المدنية والقومية والاقتصادية."
واضاف جبارين: "يحل الأول من ايار هذا العام في ظل استفحال السياسات الرأسمالية لحكومة اليمين المتطرف، وتكريس الاحتلال الذي يحرم الشعب الفلسطيني وعماله من العيش بحرية وكرامة، وفي ظل الاضراب البطولي للأسرى الفلسطينيين. كما وتعاني بلداتنا العربية في البلاد من وضعية اقتصادية واجتماعية متدنية بسبب حرمانها من المناطق الصناعية ومناطق التطوير وهي تأتي في اسفل السلم الاقتصادي-الاجتماعي في البلاد، الأمر الذي يمسّ بفرص التشغيل وظروف العاملين العرب، ويجعل الكثير من بلداتنا اشبه بفنادق ليلية للعمال، الذين يغادرونها بالفجر بحثًا عن لقمة العيش حتى ساعات المساء".
وأضاف جبارين: "نسبة العاملين العرب في المكاتب الحكومية وسلك خدمات الدولة لا تتجاوز ال-10%، اما في الشركات الحكومية فان نسبة العرب لا تتجاوز ال 2.5%. الحديث عن اكثر من مئة شركة يعمل فيها عشرات الاف العاملين والموظفين، ولو تم تشغيل العرب فيها بحسب نسبتهم بين السكان لما كانت هناك اية بطالة بين الاكاديميين العرب."
واختتم حبارين: "نحن نناضل لتوسيع مسطحات بلداتنا واقامة المناطق الصناعية والمصانع واماكن التشغيل، بالاضافة لمشاريع السكن وبناء المؤسسات العامة. وكل ايار وعمالنا وشعبنا بالف خير وعافية وقد تحققت امانينا بالعدالة والحرية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.