دلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
وكانت استطلاعات الرأي التي أجريت قبيل الاستفتاء قد أظهرت تقدما بفارق بسيط للمعسكر المؤيد للتصويت بنعم والذي ربما يشهد بقاء أردوغان في السلطة حتى 2029.
وكان البرلمان التركي قد أقر مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عاما.
ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بالموافقة أكثر من 50% من الأصوات (50%+1).
ومنذ تأسيس الجمهورية، شهدت تركيا 6 استفتاءات على التعديلات الدستورية، كانت نتيجة 5 منها إيجابية (في الأعوام 1961 و1982 و1987 و2007 و2010) بينما انتهت إحداها بنتيجة سلبية عام 1988.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.