تجتمع شخصيات من النقب مع قائد شرطة الجنوب من أجل استلام جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان، حيث ترفض العائلة الشروط التي تضعها الشرطة وتقول أن احتجاز الجثمان لليوم الرابع على التوالي غير مبرر من قبل الشرطة.
أفادنا الزميل جاكي خوري أن "الجلسة ما زالت مستمرة وهنالك حديث عن المماطلة المقصودة على أن يتم تحرير الجثمان، واذا تم التوصل الى نوع من الإتفاق في ساعات المساء أو ساعات الليل المتأخرة لتتم عملية الدفن في ساعات الليل، وذلك منعا للمشاركة الجماهيرية الواسعة في الجنازة".
وأضاف خوري: "نحن نتحدث عن نافذة قد تستمر حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم غد، والسبب أن مركز ميزان ومركز عدالة توجها بنهاية الأسبوع بأسم العائلة للمحكمة العليا ضد الشرطة وضد وزير الأمن الداخلي من أجل إجبار الشرطة على تسليم الجثمان".
وتابع: "في الساعات الأخيرة هنالك جلسة منعقدة في قيادة شرطة الجنوب بين عدد من رؤساء السلطات المحلية وممثلين عن العائلة، بحسب ما أفادتنا به مصادر مطلعة، وهنالك من تحدث عن تقدم بالمشاورات والمفاوضات ولكن لم تكن معلومات واضحة ومؤكدة وقاطعة بهذا السياق، ولكن ما فهمته أن الجلسة مستمرة بمحاولة للتوصل الى اتفاق قبل انعقاد المحكمة غدا، خاصة وأن تحرير الجثمان سيؤدي الى نوع من تهدئة الخواطر حيث أن قضية الدفن هي قضية جوهرية وترتبط بحقوق العائلة وحق الإنسان، خاصة وأن عملية التشريح قد تمت".
وقال خوري: "هنالك توجه آخر من زوجة المرحوم يعقوب أبو القيعان، لمعهد الطب الشرعي من خلال طاقم المحامين، وذلك من أجل استلام تقارير الطبيب الشرعي الرسمي حول ما حصل في اللحظات التي تم فيها إطلاق النار على المرحوم يعقوب أبو القيعان".
استمعوا للتفاصيل الكاملة:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.