محليات

د.وليد حداد للشمس: ازدياد شرب الكحول لدى الشبيبة العرب

في سياق حديثه مع اذاعة الشمس قال د.وليد حداد مفتش المجتمع العربي في سلطة مكافحة المخدرات، ان هناك بعض الدول التي لا تدين متعاطي المخدرات انما تساهم بعلاجهم ودمجهم في مراكز فطام مخدرات، مثل البرتغال، وقال علينا تطبيق التجربة البرتغالية وهي عدم ادانة متعاطي المخدرات انما اعانته ليترك المخدرات ويبتعد عنها لئلا يتحطم مستقبله المهني والاكاديمي.

واضاف ان هناك 25 الف متعاطي قنب طبي في بلادنا، وكان هناك اقتراح من قبل اللجنة البرلمانية لمكافحة المخدرات وهي السماح بتعاطي 25 غرام من القنب الطبي لمدمني المخدرات لكن شرط عدم شرعنة ذلك انما عدم ادانة من يتعاطاها. 

 ونوه الى وجود عصابات في بلادنا وفي كافة البلاد هنا تروج وتبيع المخدرات.

وحول آفة الارجيلة قال ان المقاهي في بلادنا تشكل مصيبة كبيرة للجميع لان معظمها يبيع الارجيلة ومعظم الشباب ترتاد هذه المقاهي فقط لكي يستخدموا الارجيلة، اما المصيبة الاكبر كما قال فان الاهل باتوا يمنعون الدخان عن بناتهم لكنهم يسمحوا للفتاة باستعمال الارجيلة وكانها من المسلمات منوها ان الاهل اصبحوا يتبنون الثقافة الغربية ويقلدون الغرب في هذه الظاهرة.

وتابع ان هذه المحال غير مراقبة ومن ينوي فتح محل ليبع الاراجيل فنه يتقدم بطلب ترخيص لكشك ومن خلاله يبيع الاراجيل،

وناشد رؤساء البلديات والمجالس والهيئات التدرسيسة والاهل بضرورة مراقبة هذه المحال ومراقبة ابنائهم لان ضرر استعمال اارجيلة كبير على الجسم.

هاك العديد مناشلباب تحت جيل ال17 عام ستعملون الارجيلة وسم كبير منهم بعلم آبائهم ادعو هذه المحال لعدم بيع هذه الامور على ااقل فقط لن يتجاوز عمره ال18 عام.

واشار الى انه وبحسب تقرير امتحان انجاعة "المتساف: تبين ان هناك زيادة بنسبة 5% في اوساط الشبيبة العرب الذين يتعاطون الكحول بينما هناك لجم لهذه الظاهرة في المجتمع اليهودي وانخفاضها لد اوساط الشبيبة اليهود.

للاستماع للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.