لا يزال التحقيق مستمرا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشبهات توسطه بين مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس وبين ثلاثة رجال أعمال أجانب للإستثمار في الصحيفة أو شرائها، كما يُشتبه بنتنياهو أنه عمل على دفع مشروع قانون لمنع توزيع صحيفة "يسرائيل هيوم" مجانا وذلك من أجل تعزيز مكانة صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي ستقوم بالمقابل بتقوية حكمه.
أفادت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة تحقق اليوم مرة أخرى مع موزيس، بعد أن قامت يوم أمس بالتحقيق معه لمدة 8 ساعات، تم خلالها سؤاله عن اجتماعاته مع رئيس الوزراء نتنياهو.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع الصحفي بن درور يميني، حيث قال: "الصفقة لم تتم بالواقع ولم يحصل أي شيء. المحادثات التي حصلت تدل على أمر غريب، هل لم يعلموا أنه لا يمكن تحقيق مثل هذا الأمر؟ هل سيكون من المعقول تغيير عناوين الصحف في ساعات الليل؟".
وأضاف: "هذه الصفقة غبية وغير جدية وهنالك أمر غير مفهوم وكأن هنالك شخصان تقمصا دور أرنون موزيس وبنيامين نتنياهو وقاما بالمحادثة. قمت يوم الجمعة الماضي بنشر مقال ضد موزيس بصحيفته، وأنا لا أعرف اين دور المستشار القضائي للحكومة".
وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع أيضا مع القاضية المتقاعدة داليا درونر، حيث قالت: "أنا أعتقد أنه على الرغم من العمل الإعلامي الهام الذي يقوم بتزويدنا بالمعلومات، وبسبب أهمية الموضوع للجمهور فإن على المستشار القضائي للحكومة لتسريع التحقيق مع نشر كافة تفاصيل التحقيق، بالإضافة الى نشر كافة التسجيلات".
وأضافت دورنر: "الموضوع مقلق، وأنا أعتقد أن على المستشار القضائي للحكومة تسريع التحقيق وأن يزود مواطني اسرائيل بكافة المعلومات، فنحن نعلم عن الموضوع ونحصل على تسريبات، والصحافة الحرة تعطي حق الجمهور بالمعرفة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.