محليات

الشابة رواء منصور تروي لإذاعة الشمس التفاصيل المرعبة لإعتداء اسطنبول

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الفتاة رواء منصور، من مدينة الطيرة، والتي أصيبت بجراح متوسطة جراء العملية الإرهابية في اسطنبول ليلة رأس السنة.


قالت رواء منصور لإذاعة الشمس: "اتفقت وصديقاتي منذ أسبوعين أن نقضي ليلة رأس السنة في الأردن وبعد ذلك قررنا الذهاب الى اسطنبول. سافرنا يوم الجمعة وفي ساعات مساء ذلك اليوم بدأنا نسأل عن أفضل المطاعم التركية والأماكن الأكثر تسلية في ليلة رأس السنة، ونصحونا بالذهاب الى نادي "رينا" وذهبنا اليه مساء يوم الجمعة واجتمعنا مع الإدارة في المكان وقدموا لنا شرحا عن الحفل، وقمنا بالدفع لحضور الحفل المقرر يوم السبت الساعة الحادية عشر".

وأضافت منصور: "خرجنا من الفندق يوم السبت ووصلنا الى المكان الساعة الحادية عشر والنصف، ودخلنا الى المطعم ولم نذهب الى النادي، وثواني قبل حلول منتصف الليل بدأ العد التنازلي لانتهاء السنة. بعد ذلك سمعنا صوت صراخ وصوت تحطم زجاج واعتقدنا أن هنالك شجار بين شبان، ولكننا سمعنا صوت إطلاق رصاص لأكثر من نصف ساعة. بهذه الفترة كنت وصديقاتي نجلس بآخر المطعم ولم نشاهد ما يحدث وكل واحدة منا هربت بجهة مختلفة، وبالصدفة عندما انبطحت أرضا وجدت صديقتي أمامي وبقيت معي طيلة الوقت، وكنت أبحث عن صديقاتي وأنادي عليهن".

وتابعت منصور: "كانت لحظات قلق وخوف، وعندما اقتربت من الباب أصبت بالرصاص وبعدها هربت خارجا".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا صباح اليوم مع السيد فايق بولوط حول الوضع الحالي في اسطنبول، حيث قال: "اسطنبول هادئة حاليا بعد العملية، هنالك إجراءات أمنية مشددة ولكن الأمور هادئة وتتم مناقشة الموضوع".

وأضاف بولوط: "صورة منفذ العملية توحي أنه من الشورى ويُعتقد أنه منتسب الى حزب اسلامي متشدد الذي شارك مع جماعات المعارضة السورية المسلحة بفترة من الفترات وبالإشتباكات الدائرة بجبل التركمان".

تصوير: نجمة داوود الحمراء

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.