محليات

دوف حنين للشمس: ظروف عمل مراقبي ورشات البناء غير مشجعة

حول موضوع المراقبين شدد على انه لا يكفي وجود 17 مراقبًا فقط على آلاف الورشات، مما يضطر المراقب الواحد الى الإشراف على 700 ورشة بناء، وهذا امر في غاية الخطورة

ناقشت لجنة العمل والرفاه الاجتماعي حادثة انهيار المبنى في تل ابيب، والذي تسبب حتى الآن يمقتل 4 عمال من جنسيات مختلفة، فيما اعمال البحث ما تزال تجري هناك للعثور على مفقودين آخرين.

الشمس التقت عضو الكنيست "دوف حنين" للتحدث حول هذا الموضوع، والذي قال ان النقاش دار اليوم حول هذه الحادثة بشكل خاص، وكذلك موضوع حوادث العمل بشكل عام والتي تسببت بوقوع عدة ضحايا جلهم من الوسط العربي.

وحول سؤال وجهته الشمس اذا كان هناك ثمة تغيير سيطرأ بعد الجلسة قال بان الجلسة كانت شديدة خاصة وان ورشات العمل شهدت وقوع عدة اصابات بين قتيل وجريح مما استدعى اجراء عدة خطوات، منها ادراج الموضوع ضمن جدول اعمال الكنيست لمناقشته بصورة عاجلة، وكذلك العمل على زيادة المراقبين.

وحول موضوع المراقبين شدد على انه لا يكفي وجود 17 مراقبًا فقط على آلاف الورشات، مما يضطر المراقب الواحد الى الإشراف على 700 ورشة بناء، وهذا امر في غاية الخطورة.

كما نوه الى ان الشروط التي يتلقاها المراقب غير مشجعة له بالاستمرار في العمل، ولا تشجع آخرين بالإندماج والاستعداد للعمل كمراقب على ورشات البناء، وهذا يستدعي تحسين ظروف العمل لهم.

لكنه اعترف خلال حديثه بان حوادث العمل اذا كانت تمس الوسط العربي فانها لا تلقى الاهتمام الكافي من قبل الاجهزة الحكومية والسلطات الخاصة، وهذا امر مؤلم جدًا بحسب ما ذكره، ما جعله يوجه رسالة للإعلام للضغط على الحكومة ازاء موضوع حوادث العمل.

واضاف الى ان الجلسة اقرت عدة توصيات اضافة لما ذكر منها اقامة وحدة شرطية خاصة لمعاقبة متجاوزي قوانين البناء، وقال ان الأمر عرض على الشرطة وابدت تجاوبا مع هذا الموضوع، وكذلك اقامة لجنة تحيق رسمية بما يتعلق بحادثة انهيار المبنى في تل ابيب وتجاوزات العمل بشكل عام والعمل على معاقبة المخالفين بعقوبة صارمة، والاشراف على ورشات البناء بصورة ادق واكبر.

للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.