قال السيد علي زيدان لإذاعة الشمس: "قضية التسرب هي قضية شائكة ومتواجدة بكل الوسط العربي وخاصة في كفرمندا بنسبة عالية، وقد قمنا بتقديم طلبات مرارا وتكرارا لوزارة المعارف من أجل فتح إطار ملائم لهؤلاء الطلاب وهو مركز تربوي وتعليمي تكنولوجي، والسنة الماضية تم التدخل من قبل عضو الكنيست مسعود غنايم وتم الإتفاق مع وزارة المعارف أنها ستفتح مدرسة تكنولوجية للسنة الحالية، ولكن للأسف الشديد فوجئنا أن الوزارة تتنصل من تعهداتها".
وأضاف زيدان: "نسبة التسرب تعتبر من أعلى النسب بالوسط العربي والتي تزيد عن 10% من طلاب المدارس، والحديث عن الطلاب من صفوف التاسع حتى الثاني عشر وهنالك المئات من الطلاب المتسربين. لدينا إطار وهو مركز لاستيعاب الشبيبة في ساعات بعد الظهر ويعطي إمكانيات وحلول للطلاب المتسربين، ولكن الإطار المناسب من أجل منع هذا التسرب هو مدرسة تكنولوجية. قمنا بتقديم الطلب بشكل رسمي وقانوني، وبالعام الماضي أعطونا فروعا داخل المدرسة وكان هنالك وعدا واضحا لهذا العام".
وأردف قائلا: "الدولة ليس على استعداد لرصد ميزانيات ملائكة لحل مشاكل الوسط العربي وخاصة بجهاز التربية والتعليم. أنا أطالب من أعضاء الكنيست العرب أن يضعوا ثقلهم معنا من أجل أن تفي الوزارة بإلتزاماتها تجاه الوسط العربي بشكل عام وكفرمندا بشكل خاص وفتح مدارس تكنولوجية ملائمة لاستيعاب الطلاب ذوي التحصيل المنخفض".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.