عالمي

فرنسا تؤكد رصد دخان داخل الطائرة المصرية قبل تحطمها

أكدت هيئة سلامة الطيران الفرنسية، معلومات بشأن رصد دخان على متن الطائرة المصرية المنكوبة، مشيرة إلى إشارات أوتوماتيكية صدرت عن الطائرة لدقيقتين قبل سقوطها في مياه المتوسط.

وقال محققون في هيئة سلامة الطيران الفرنسية، السبت 21 مايو/أيار، إن طائرة إيرباص 320 التابعة لـ"مصر للطيران"، قد وجهت رسائل آلية تفيد بوجود دخان على متنها، لكن لا يزال من المبكر تفسير هذه العناصر، على حد تعبيرهم.

ونقل مصدر عن وكالة فرانس برس، قوله إن مكتب التحقيقات والتحليل أكد أن الطائرة أطلقت رسائل آلية تفيد بوجود دخان على متنها، قبيل انقطاع بث البيانات، مضيفا أن الأمر لا يزال مبكرا جدا لتفسير وفهم ملابسات الحادث، ما لم يتم العثور على الحطام والصندوقين الأسودين، مشددا على أن أولوية التحقيق هي العثور على الصندوقين الأسودين.

تأتي هذه التأكيدات، بعد أن تحدثت وسائل إعلام أمريكية الجمعة 19 مايو/أيار، عن معلومات تفيد برصد دخان داخل الطائرة المصرية، وقالت قناة "CNN" الأمريكية، إنها حصلت على بيانات لرحلة طائرة "مصر للطيران" رقم MS804، تظهر إشارة إنذار بوجود دخان على متن الطائرة قبل تحطمها في البحر المتوسط. لكن مسؤولا أمريكيا وصف ما ادعته القناة بأنه شائعة غير مؤكدة.

وأكدت "CNN" أنها حصلت على البيانات من مصدر مصري، ووردت من نظام أوتوماتيكي على متن الطائرة يسمى نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة "أكارز" (نظام التواصل والتخاطب والتقرير على متن الطائرات)، حيث يقوم هذا النظام بشكل تلقائي بتحميل بيانات الرحلة إلى شركة الطيران التي تقوم بتشغيل الطائرة، وهو يعتمد على الأقمار الصناعية، وينشط خاصة حين يكون هناك ثمة فشل أو خطأ في الطائرة، وهذا النظام يختلف عن الصندوق الأسود.

وتظهر وثيقة البيانات وجود إنذار بالدخان في الساعة 02:26 بتوقيت القاهرة، وإنذار آخر بعدها بدقيقة، وجاءت تلك التحذيرات قبل حوالي 4 دقائق من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادارات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.