المناضل منير شفيق ابن القدس وحيفا والناصره عاش النكبه وهجر من منزله في حيفا وفي القدس ولا زال يذكر اللحظات المريره والالم والوجع اللامحدود.
تبعثرت الكلمات وتناثرت خلال اللقاء بعد ما علم اننا من اذاعة الشمس، المستمع المتابع للاذاعة من مكان سكناه في لبنان والاردن، لم يتوانى للحظة وهو يؤكد على حق العوده والعوده القريبة لموطنه الذي هجر منه عنوة وتنبض روحه، اجلالا للقضية الفلسطينية، وامله ان يرجع لبيته في حيفا وللحي الالماني الذي لا زال يستهويه ويستحوذ عقله حق العودة.
التقى موقع الشمس بالمناضل منير شفيق الاسير الامني الذي عارض النظام الاردني وسجن عشرة اعوام من حياته خلف القضبان وبعد خروجه انضم لحركة فتح ثم انسحب وبدا بنشاط ثوري اخر ...وقد كان لنا هذا اللقاء في مؤتمر الاعلام الفلسطيني الدولي في اسطنبول هذا اليوم ليشترك بكلمته المؤثر ليروي لحظات المر بحياته وكيف هجر ولا زال متاملا بالعودة، والحنين يطغى على قلبه وفكرة ليعود لحيفا.
لمشاهدة اللقاء كامل
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.