تجري الاستعدادات في هذه الايام، لإنجاح مسيرة العودة التاسعة عشرة الى النقب على ارض وانقاض قرية زُبّالة، التي تم تهجيرها، والتي ستنطلق الساعة الثالثة عصرا من يوم الخميس القادم الموافق ٢٠١٦/٥/١٢ من مقر شجرة السدر على أراضي قرية وادي زُبالة المهجرة، نحو ساحة الخيام التي ستقام لاحتضان المهرجان والفعاليات المزمعة، والمعارض تراث فلسطيني عريق لانعاش الذاكرة الجماعية وحيث المهرجان الخطابي.

وكانت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين قد نظمت جولة صحافيين قٌبيل المسيرة للتعرف على معالمها عن كثب والاطلاع على تاريخها والوقوف على اطلالها التي لا زالت معالمها واثارها من حجارة وارض القمح واساسات البيوت من الطيب والقش وكذلك الحجارة الصلبة التي لا زالت تتجذر في عمق الارض ارض الاباء والاجداد والذين هجروها واستولوا عليها لصالح الاستيطان.

وتحدث عن البرنامج التنظيمي المشرفون من لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين والدفاع عن النقب، والحركة الطلابية وغيرها من جهات منظمة، وتم تحديد المسار التنظيمي للمهرجان واتخاذ الامكانيات فيما اذا قامت السلطات بحصد المحاصيل لاتخاذ بدائل احتياطيه لإنجاح المسيرة والمهرجان.

وقرية زُبّالة كغيرها من القرى التي هدمتها السلطات عدة مرات مرة تلو الاخرى ومؤخرا استهداف ام الحيران التي مسحتها اليات السلطات وبقوا اهلها صامدون يناضلون بكل ما اوتوا من قوة، وتم اختيار مسيرة العودة لهذا العام في اعقاب تكثيف التهجير والهدم للقرى في النقب وترحيل واستهداف ومصادرة والتهام اراضيهم.

 



















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.