محليات

الشيخ صلاح: ’الحكم لا يخيفني ودعوتي لا تزال قائمة‘

قال الشيخ رائد صلاح: ’هذا القرار يعكس المضاربة السياسية من قبل رأس الهرم الإسرائيلي نتنياهو وهذا للأسف يعكس مدى سيطرة الشخصيات السياسية على كل شيء‘.

رفضت المحكمة العليا أمس استئناف الشيخ رائد صلاح على الحكم الصادر بحقه فيما يعرف بملف "خطبة وادي الجوز"، والتي أدين فيها الشيخ بالتحريض على العنف. وقررت العليا بأغلبية القضاة خفض فترة السجن التي حكمت على الشيخ رائد صلاح من 11 شهرا الى 9 أشهر فعلية، ومن المقرر أن يبدأ الشيخ صلاح بتنفيذ حكم السجن يوم الثامن من أيار المقبل.

وتحدث الشيخ رائد صلاح ببيان أولي بعد صدور القرار قائلا: "هذا القرار يعكس المضاربة السياسية من قبل رأس الهرم الإسرائيلي نتنياهو وهذا للأسف يعكس مدى سيطرة الشخصيات السياسية على كل شيء - على الشخصيات الأمنية والإعلامية والقضائية - وهذا النموذج الذي فرض علي هو نموذج صارخ على كل ذلك، وبناء عليه أنا أعتبر أن هذا الحكم باطل ولا ريب في ذلك، وأعتبر أن هذا حكم لا يخيفني وأعتبر الحكم كأنه قد انتهى والحمد لله رب العالمين. ثوابتي هي ثوابتي عنوانها بقضية القدس والمسجد الأقصى ’بالروح بالدم نفديك يا أقصى‘".

وأضاف الشيخ صلاح: "دعوتي لا تزال قائمة وتقوى يوما بعد يوم، وأنادي وأناشد كل أهلنا إن كانوا بالداخل الفلسطيني أو القدس المباركة بشكل خاص - لأنهم يستطيعون أن يصلوا للمسجد الأقصى المبارك - أناشدهم أنو يواصلوا شد الرحال يوميا للمسجد الأقصى المبارك والإعتكاف والرباط بالمسجد الأقصى المبارك والصمود بساحات المسجد الأقصى المبارك بوجه صعاليك الإحتلال الإسرائيلي الذين باتوا يهددون اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال أيام عيدهم المسمى ’عيد الفصح العبري‘، هذا الموقف لا يمكن أن نتنازل عنه ولا يمكن أن تلغيه من قلوبنا وعقولنا لغة السجون، لا نهاب السجون التي تحاول أن تنتزع منا ثوابتنا وحقنا بالإنتصار للقدس والمسجد الأقصى المبارك".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.