محليات

جليلة ابنة شهيد يوم الأرض رجا أبو ريا تتحدث لاذاعة ‘الشمس’

جليلة تقول للشمس في ذكرى استشهاد والدها الأربعين: حق والدي نأخذه عندما نبقى متمسكين بالهدف الذي استشهد من أجله

ولدت قبل يوم الأرض بعام واحد، ودفع والدها الشهيد رجا أبو ريا شهيد يوم الأرض من سخنين، ثمن الدفاع عن الأرض والوجود والانتماء يوم الثلاثين من آذار عام 1976، واليوم أصبح عمرها 41 عاما وفي هذا اليوم وهذه الذكرى تحدث الابنة الصغرى للشهيد، جليلة رجا أبو ريا لاذاعة ‘الشمس’.

‘ كل لحظة وكل دقيقة وكل يوم نعيش يوم الأرض وأحداثه وذكرياته.. أربعون عاما مرت علينا كأيام قليلة.. مسببات يوم الأرض ما زالت قائمة، من مصادرة أراض ومحاولات قلعنا من أرضنا وتضييقات’.

‘ في ذاك اليوم كان عمري سنة فقط، ولم أكن واعية، لكن أسترجع ذكريات ذلك اليوم من خلال القصص التي روتها لي والدتي أو جدتي أو الجارات.. في ليلة 30 آذار تواجد والدي مع أقرانه الشباب في البلدة التي تعرضت للطوق، وفي اليوم التالي صباحا كان يجلس مع والدتي وأمي، سمع جلبة في الخارج حاول الخروج لكن الجنود منعوه وطلبوا منه الدخول للبيت، لكنه رفض أوامرهم ونزل الى الشارع متحديا، وحصلت مواجهات وأصيب والدي برصاصة برأسه كانت اصابة مباشرة وقاتلة’.

‘ نحن أربع أخوات بنات الشهيد، وأشعر أني ولدت كبيرة مع لقب ابنة الشهيد، وحملت الأمانة الغالية التي تركها لنا والدي’.

بالنسبة للجيل الجديد، نسبة كبيرة منه لا تعرف يوم الأرض وما حدث فيه، لكن نحن نقوم بواجبنا ودورنا، وهذا واجب الأهل أن يحكوا ويرووا لأولادهم قصة يوم الأرض وشهدائه وما حصل في ذلك اليوم’.

‘ حق والدي نأخذه عندما نبقى متمسكين بالهدف الذي استشهد من أجله’.

‘ لا نطلب من القيادات العربية التي تحضر لبيتنا شيئا، باستثناء تقدير واحترام ذكرى الشهداء، وهم يقومون بواجبهم تجاهنا، وأملنا أن يتحمل كل منهم وكل فرد من أبناء شعبنا مسؤولياته، وأن يقوموا بواجباتهم تجاه هذا اليوم وذكرى الشهداء’.

للاستماع لكلمة جليلة كاملة 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.