طرحت اذاعة الشمس صباح اليوم في برنامجها اول خبر مع الزميل جاكي خوري، موضوع الخلاف الذي حصل في قرية جت في المثلث، اثر الاعلان عن اقامة حفل فني تحت اسم (نجم المثلث)، والذي تم اخيرا اتخاذ قرار بنقله الى قاعة في احدى البلدات اليهودية المجاورة.
وقد استضافت الشمس لهذا الموضوع الشيخ محمد عارف وتد الذي دافع عن قرار منع تنظيم هذا العرض الفني مستدلا بالبراهين والادلة الثابتة من الدين والتاريخ الاسلامي وان الاسلام ليس ضد الفن، انما عاداتنا وتقاليدنا وديننا يحتم علينا ان يكون الفن لائقا ومناسبا ادبا وذوقا وفنا، وليس الفن الهابط والمحرم وغير المتزن وغير الملتزم.
كما استضافت الشمس ايضا في هذا السياق الاستاذ محمد حسني قعوش والذي اتهم فئات في جت بانها كانت وراء منع هذا العرض الفني، وان هناك نوعا من فرض وجهة النظر والرأي على فئة من الناس في قرية جت.
وقال الشيخ محمد عارف للشمس: "الاسلام حث على تعلم الفنون بدءا من الرماية والسباحة وركوب الخيل، ديننا اعظم من ان نحصره، ديننا اخرج لنا علماء، في الوقت الذي كانت اوروبا غارقة بجهلها كانت الاندلس بدون أي شخص امي واحد، القضية عدم الانضباط بما يتوافق مع ديننا وعاداتنا واعرافنا، لقد جربنا هذا في بلاد اخرى، ولا نريد ان يحصل هذا في بلدنا، عندنا فرقة للنشيد الملتزم، الذي يحثنا على حب الوطن والارض والبلاد، ان من الشعر لحكمة، لكن يتعلق بالغناء وما هو صورته، نحن لا نمانع الفن الملتزم ايا كان نوعه، شريطة ان لا يخالف شرعنا الحنيف".
اما محمد قعوش فقال للشمس: "القضية كانت احتفالا لنجوم المثلث في الغناء عندنا طلاب اثنان مشتركان من جت، المشكلة ليست فقط في جت، حصلت ايضا في قلنسوة وباقة حتى تسمية الشوارع منعت في جت، كان هناك اعتراض على تسمية شارع محمود درويش وياسر عرفات، محمد الماغوط قال مشكلتنا ليست مع الله، مشكلتنا مع الذين ينتدبون انفسهم عن الله، هذا عدم قبول الاخر، يحرمون عيد الام، رئيس المجلس المحلي لا يمثلني بهذا الموضوع، انا مع الفئة القليلة الصامتة، اخطأ خطأ قاتلا رئيس المجلس، انا اريد ان اسمع ام كلثوم، مشكلتنا هي السلطة التي تحاول تفكيكنا وتفكيك وحدتنا، المشكلة في عنصرية اسرائيل، جت بلد طبيعية فيها اكاديميون".
للاستماع الى المناظرة بين الشيخ محمد عارف والاستاذ محمد قعوش.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.