قالت الناشطة اماني ضعيف من منظمة اطباء لحقوق الانسان ان مستشفى هعيمق في العفولة منع من أحد الأطباء المتطوّعين في منظّمة "أطباء لحقوق الإنسان"، الدخول لزيارة الاسير المضرِب عن الطعام محمد القيق الذي يمكث في المستشفى منذ حوالي شهر، وهي زيارة كانت محدّدة ليوم أمس (27.1). حيث جاء الطلب للزيارة لمصلحة السجون بعد أن أوضحت إدارة المستشفى بأنه ليس من صلاحيتها الموافقة او رفض الزيارة. والآن، بعد أن وافقت مصلحة السجون على الزيارة وتمّ تنسيقها، أبلغ المستشفى المنظّمة برفضه السماح بالزيارة بادّعاء عدم تواجد طبيب ملائم لمرافقة الزيارة في الموعد المحدَّد، هذا علما أن حضور طبيب من قبل المستشفى غير مطلوب، بل ومخالف لحق المريض بالخصوصية.
وقالت اماني ضعيف في حديث معها لاذاعة الشمس حولالموضوع: "تؤكِد قواعد الأخلاقيات الطبية على أهمية متابعة طبيب مستقلّ للمضرِب عن الطعام، لبناء الثقة والتوصل لحلّ ينقذ حياته. في ضوء تدهور حالة القيق ودخول إضرابه عن الطعام يومه ال65، فإن تأجيل الزيارة في هذه المرحلة الحرجة هو حساس جدا. يُضاف هذا إلى حقيقة أن الزيارة تحّددت بعد أكثر من أسبوعين من تقديم الطلب العاجل لمصلحة السجون الاسرائيليه. كما انه، ووفقا لقانون حقوق المريض الاسرائيلي، المستشفى ملزم بتقديم المساعدة اللازمة للمريض لاستيفاء حقّه في أن يقوم طبيب من طرفه بزيارته والاطلاع على حالته".
مضيفة اماني: "على ضوء ما تقدّم، فإننا نستنكر سلوك مستشفى هعيمق، والذي يشكّل استمرارًا للتصرّفات غير اللائقة التي يمارسها المستشفى حسب ادّعاءات القيق، مثل العلاج القسري وممارسة الضغط عليه لإنهاء إضرابه عن الطعام. إصرار المستشفى على حضور طبيب من طرفه أثناء الزيارة من جهة، وعدم سماحه بالزيارة من جهة أخرى بحجة عدم تواجد طبيب ملائم في الوقت المحدد، هو سلوك مخز، ويثير القلق من إمكانية خضوع المستشفى لضغوطات من قبل الجهات "الأمنية" الاسرائيلية".
للاستماع الى املقابلة كاملة مع اماني ضعيف
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.