لم تكتفِ الشرطة منذ ايام في طرد المرابطين في الاقصى المبارك منذ ايام ، وشهدت مواجهات واشتباكات استخدم الرصاص الحي والقابل المسيله للدموع وغيرعها ونفذت اعتقالات واسعة النطاق وابعاد وحرق جزء من المسجد الاقصى ، بل بدأت بحملة توقيف ومنع واقتحام الحافلات التي تقل رواد الاقصى والمصلين منذ يومين لتكرر في كافة البلاد، تزامنا مع ذكرى هبة اكتوبر الخامسه عشر التي صادفت يوم امس.

اعترضت فجر اليوم حافلة من مدينتي الطيبه والطيره ومنعت الشبان باقل من اربعين بالنزول من الحافلة كما حدث مع الحافلة من الطيبه التي اوقفتها الشرطة قرب مفرق كوخاف يئير، ومنعت الشبان من الاستمرار في الوصول الى المسجد المبارك ، فكان من الشبان النزول مشيا على الاقدام اعتصاما بتكبيرات وهتاف "الله اكبر " ، "بالروح بالدم نفديك يا اقصى"، ومشوا الشبان معتصمين من كوخاف يئير الى مركز الشرطة في الطيبه ليقيموا صلاة الفجر امام مركز الشرطة معلنين رفضهم لسياسة الشرطة ومنع المصلين من وصولهم المسجد الاقصى لاداء الصلاة وانتزاعا منهم لحقهم المشروع .
واستمرت الشرطة ايضا من اعتراض حافلة الطيره ومنعها من الاستمرار من السفر الى الاقصى المبارك.
فيما تتواصل تداعيات العنصريه والتضييق على الشبان ، فبدأت الشرطة باعتراض اي حافلة تقل ركابا من المواطنين العرب في منطقة المثلث الشارون والمركز، وانتشرت دوريات الشرطة في مفارق البلاد انتظارا لمرور الحافلات.
وصرح احد السائقين ما حدث معه والذي اقل عاملات وعمال من شريحة الشباب من المثلث:" انه حين سافر وكان في طريقه الى المجمعات التجاريه لنقل العمال والعاملات الى اماكن العمل اعترضته دورية شرطة رغم انه صاحب الحافلة الخصوصية، وقالت الشرطة للسائق انه تم التقاط نمرة الحافله وحجزها فيما اذا واصل السفر من شارع رقم 4 او شارع رقم 1 واذا وصل القدس سوف يدفع غرامه 5000 شاقل وانزال الركاب منه " .
ويطغى التوتر والغضب والاستياء العارم لدى المواطنين العرب وخشية من تدهور الاوضاع الى الاسوأ ، وان ما تفعله السياسة الاسرائيلية بحق مواطنيها انتهاكا صارخا ومساً واذلالا مرفوض وهذا مؤشر خطير اخطر بكثير مما مضى وان هذه السياسة لن تثنيهم عن الوصول للاقصى المبارك فهو حق شرعي واساسي وفي كل الحقوق والقوانين العالميه التي تحترم الاديان وحق الفرد في ممارسة عباداته ايا كانت.
فيما ردت الناطقه بلسان الشرطة لوبا السمري ببيان لها جاء فيه: 
"شرطة اسرائيل تسعى جاهدا وتبذل قصارى جهدها وجهودها وقواها البشريه ومواردها للحفاظ على اي من حقوق حرية العباده والتعبد والصلاه واقامة الشعائر الدينيه عند كافة الاديان والطوائف والمواطنين بالبلاد مع تأمين محاور وطرقات وصولهم لاماكنهم المقدسه بحرية وامن وامان وسلام وهذا واجبنا وفي سلم اولوياتنا وعملنا وبما يشمل ذلك الوصول للاماكن المقدسه في القدس ومن دون اي استثناءات كانت الا انه وجنبا الى جنب هنالك بين الحين والاخر وللاسف بعضا من التدخلات والتداخلات التي تطبق نتيجة الحاصل وكلنا شاهدنا ما قامت به خلال الفتره الاخيره بعضا من المجموعات والجهات والفئات والعناصر وبالذات من المصلين والشبان العرب سكان مناطق شتى بالبلاد من اعمال تحريض واستفزاز واثارة شغب كما واخلال بالنظام عنيفه وبالغة الشده في منطقة وداخل الحرم القدسي الشريف نفسة الذي تم تحويله لمخزن للاسلحة الخطره وغيرها من اعمال وافعال شديده تضمنت رشق حجاره ومفرقعات وزجاجات حارقه واخرى من داخل المسجد الاقصى ذاته ومن على سطحة وغيرها وبالتالي متحصنين داخلة مستغلين فرصة قيام الشرطة من قبلها بعدم فرض اي من التقييدات والقيود على الدخول للمصلين احتراما لعطلة عيد الاضحى ولافساح المجال امامهم بالصلاه بحرية ودون اي شوائب ما او منغصات ما مختلفه قد تحصل مع حظر الزيارات للاجانب وغير المسلمين طيلة فترة العيد بالباحات هناك، وبذلك وغيرها تم تدنيسه وقدسيته وحتى الحاق بعضا من الاضرار الماديه فيه من قبل بعضا من هؤلاء الشبان والمجموعات المحسوبين على المصلين المسلمين انفسهم ، من دون اي وازع او رادع يقف امامهم وتحت اعين الجهات المسؤوله هناك والاوقاف التي توجهنا اليها بطلب نبذ العنف واخراج هؤلاء المخلين بالنظام من المسجد الاقصى دون نتيجة والكل سعيا من هؤلاء المجموعات وراء المس بقوات الشرطة والوضع الراهن الذي من المهم ان نوضح انه يشمل فيما يشمل الزيارات للاجانب وغير المسلمين بباحات الحرم وفقا لنظمها المحدده المتبعه ومواعيدها واوقاتها الملزمه ، والى كل ذلك يتم الاخذ من قبلنا بين الفينه والاخرى في اجراءات ونشاطات استثنائيه وقائيه مختلفه حفاظا على الامن الامان والنظام كما والسلامه العامه وبما يتضمن الحيلوله دون وصول مجموعات او افراد او جهات او عناصر ما لمكان ما حساس مثل الحرم القدسي الشريف او ما حوله من منطقه جنبا الى جنب مواصلة تقييم صورة الاوضاع والاخذ بالموازنات المطلوبه اللازمه وبالذات من بعد تراكم معلومات استخباراتيه مؤكده واخرى مختلفه شتى حول نوايا مبيته للاخلال بالنظام داخل او بالقرب من الاماكن المقدسه وبما يشمل الحرم القدسي الشريف ومحيطه والبلده القديمه من قبل هؤلاء المجموعات او الجهات او العناصر وغيرهم وبحيث لن تسمح الشرطة لاي طرف او طيف او جهة او عنصر ما بالمس في الوضع الراهن الستاتكو القائم ومن دون اي تحيزات وكل هذا مع العلم ايضا على ان هنالك وعقب الحاصل ، قيود وتشديدات ما زالت مفروضه ساريه على دخول المصلين المسلمين للحرم القدسي الشريف حيث يسمح اليوم الجمعه للرجال ما فوق جيل 40 بالدخول لصلاه الجمعه هناك بينما لم يتم فرض قيود على فئه عمريه بالنسبه لدخول النساء
والى كل ذلك نحن نتمنى أن يكون هذا العام عاما من السلام بين أبناء جميع الأديان
مع التأكيد وللمره الالف على اننا نحافظ على الوضع القائم الراهن في الحرم الشريف
وإسرائيل وشرطتها تصون الاماكن المقدسة لجميع الأديان .
ولا مشكله عندنا مع اي دين ولا مع اي من المتدينين بتاتا ومن اي طيف او طائفه كانت اطلاقا ومن دون اي استثناءات او تحيزات كانت انما مع بعضا ممن نصبو انفسهم وعلى ما يبدو ناطقين باسم الله والدين على الارض كما ومع من نصبو انفسهم وعلى ما يبدو اوصياء على الدين من دون تحري وجه حق وبالعقل جميعنا نرتقي.












يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.