وصل موقع الشمس بيان من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري جاء فيه :" باشراف من قبل وزير الامن الداخلي " جلعاد اردان " , توصل طاقم التوجية والعمل الوزاري الى بلورة كافة الشروط التي تتعلق بالعطاء الرامي لرفع مستوى عمل المروحيات التابعة للشرطة وإطفاء الحرائق مع فوز شركة "البيط للاجهزة " بالمناقصة التي تهدف إلى توسيع القدرات التشغيلية المهنية لهيئة الطيران والابحار الجوي التابعة لجهاز الشرطة الاسرائيليه ، بما في ذلك إدماجها في مهمات نقل القوات جوا والإنقاذ، والاطفاء كما ومع تعهد الشركة بالصيانه .
هذا وشملت جهود الطاقم الوزاري تمييز الاحتياجات التشغيلية، واختيار الشركات التي كان مطلوبا منها تلبية كافة شروط القبول الصارمة وفقا للعطاء اضافة الى قيامه باستخلاص العبر من كارثة الكرمل.
والى ذلك, أعرب رئيس لجنة المناقصات التابعة لوزارة الأمن الداخلي، السيد "يوئيل ليفي" رضاه عن مستوى التعاون ما بين الوزاره والشرطة مؤكدا على أن الاتفاق مع الشركة الفائزة يشكل معلما هاما في تطوير هيئة الطيران الجوي بالشرطة الإسرائيلية
كما واعتبر قائد هيئة الطيران والابحار الجوي في جهاز الشرطة , العميد " نير روزنطال "بان هذا هو خطوة استراتيجية من شأنها منح المروحيات الشرطية تعزيزا لقدراتها التشغيلية المهنية وتطويرا لها كما وتعزيزا لكافة مناحي ونواحي النشاطات الجوية التي تمتد لتطال العديد من المجالات الفريدة من نوعها .
هذا ووفقا لتوقعات وزارة الأمن الداخلي , سيتم في غضون سنة ونصف السنة استبدال ست المروحيات القديمة التابعة للهيئة الجوية بالشرطة والتي تبلغ الاقدم فيما بينها من العمر نحو 31 عاما. بينما طائرات الهليكوبتر المحلقة الجديدة، وتشمل اثنتان من ضمنهم محرك مزدوج تمكنها من الاستجابة السريعة وتمنحها القوه خلال تنفيذها لكافة مهامها وبالتالي فات تعديل القدرات، يمكنها من توسيع مجالات المسؤوليات ونطاق العمل والنشاط ،كما ويمكن قادة المروحية التابعة للشرطة وإطفاء الحرائق من التحليق معا مع توجيه مشترك للأنشطة والمهام التنفيذية من الجو , جنبا الى جنب , المروحيات المعدلة والمتطوره ستكون قادرة على توزيع ونثر مثبطات السنة النيران من الغلاف الجوي وباماكن فريدة من نوعها.
كما وللعلم, العقد مع الشركة الفائزة بالعطاء هو على مدى السنوات ال 20 المقبلة، وتصل تكلفتة التي ترعاها وزارة الامن الداخلي عدة مئات من ملايين الشواقل ".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.