أرشيف

تل أبيب

الأعلام الفلسطينية ترتفع وسط تل أبيب

يذكر أن المسيرة لم تنطلق حتى الآن، وما زالت العديد من الحافلات بطريقها الى المكان، علما أن الإزدحامات المرورية تبدأ على مدخل المدينة في هذه الساعات بالتحديد. ويذكر أن الآلاف بدأوا يجتمعون في الميدان والأعلام الفلسطينية ترفع والشعارات التي تندد بسياسة هدم المنازل وتطالب بعدم تحويل الفلسطينيين الى لاجئين في موطنهم. ويذكر أن الشرطة قامت بوضع حواجز بجميع أطراف الميدان، ويذكر أنه لا يمكن الدخول عدا عن مدخل واحد، وقد انتشرت عناصر الشرطة بكل موقع وبكل مكان في الميدان، وسط اهتمام إعلامي كبير حيث تشارك وسائل إعلام عديدة بالتغطية الصحفية إضافة الى الفضائيات. وتتواجد في المكان جميع أطياف المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد، من التجمع والجبعة والحركة العربية للتغير والحركة الإسلامية بشقيها وممثلو القائمة المشتركة. وقد أثارت الأعلام الفلسطينية المرفوعة وسط تل أبيب تساؤلات العديد من المارة.

وتحدثت إذاعة الشمي مع السيد أحمد ملحم، رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة والمشارك في المظاهرة حيث قال: "علينا أن نسمع صوتنا للسلطات المحلية فاللشباب لن يستطيعوا الحصول على تراخيص بناء بالمستقبل. واليوم جميع وسائل الاعلام تدور بين المتظاهرين وتحاول نقل صورة المواطن العربي في البلاد، حيث يشارك جميع أبناء الوطن من الشمال الى الجنوب". وأضاف ملحم: "يجب أن تكون هذه المظاهرة هي المرحلة الأولى ويجب أن تليها عدة فعاليات مشابهة، وأنا أتمنى وأوجه نداء أنه على السلطات المحلية اتخاذ قرار جريء والإعلان عن إضراب بجميع السلطات المحلية لفترة معينة، فهي التي تواجه المؤسسات بما يتعلق بالتخطيط والخرائط التفصيلية". وتابع قائلا: "أعتقد أن هذه الخطوة هي المؤشر الصحيح لمتخذي القرار وبالأخص لنتنياهو ليقوم بضبط البناء غبر المرخص، فهذا الطاقم بدأ عمله قبل شهرين في النقب وكفركنا وسوف ينتقل الى وادي عادرة وغيرها. على نتنياهو وعلى المستشار القضائي أن يعيدوا النظر مرة اخرى وأن يسمحوا للسلطات المحلية طرح احتياجاتها، ولكن حدث ولا حرج مع هذه الاذان الصماء". واختتم ملحم قائلا: "هنالك بيت في عين ابراهيم تهدف الدولة لإنزاله كي تثبت أنها قادرة على تطبيق القانون، ويوم الاحد هنالك استئناف قدمه محامي بحق هذا البيت وسنرى ما سيفعلونه، ونحن ندعو الجميع الحضور الى المحكمة الادارية في حيفا يوم الأحد القادم".وألقى البروفيسور غادي الغازي، وهو ناشط معروف بقضايا المسكن، حيث قال: "أريد أن اقول لكم شكرا لأنكم أتيتم الى تل ابيب، أشكركم باسمي كمواطن بهذه الدولة على الرؤية العميقة للعرب وسط اسرائيل،  رأيت بيوتا مهدمة في الطيبة وقلنسوة والعراقيب وفي مجد الكروم وغيرها، فحكومة اسرائيل لا تتحدث مع المواطنون الفلسطينيون في اسرائيل وانما تتحدث معهم عن طريق الجرافات، ونحن نقول لهم أنه مكان كل بيت يهدم سوف نقوم ببناء بيت جديد، فوراء كل بيت توجد عائلة. لن يكون بيت يهودي في هذه البلاد طالما لا يوجد بيت عربي، ويجب وقف سياسة هدم المنازل".

ميدان رابين

وتحدثنا مع الشاب بلال خطيب من قلنسوة اذلي تواجد في الميدان حيث قال: "انا أتامل أن تساعد هذه المظاهرة، وشعارنا هو البيت والمسكن والمساواة، فنحن نريد العيش بكرامة وليس بعداوة. يوجد حوالي 50 بيت مهدم بالهدم وهذا يعني تشريد المئات، وأعضاء القائمة المشتركة يعملون جهودهم ونحن أتينا هنا لكي نتضامن مع الأهالي. إن شاء الله تصل صرختنا، فقد رأيت صحافيين عالميين في الميدان، وأنا أوصلت رسالتني باللغة العبرية وعبر القنوات العالمية".

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.