تركت زيارة رئيس الدوله ريئوبن ريفلين لمدينة كفر قاسم قبل ثلاثة ايام، تزامنا مع احياء ذكرى المجزرة الثامنه والخمسين، اثارا جانبيه وانعكاسات ردود فعل

تركت زيارة رئيس الدوله ريئوبن ريفلين لمدينة كفر قاسم قبل ثلاثة ايام، تزامنا مع احياء ذكرى المجزرة الثامنه والخمسين، اثارا جانبيه وانعكاسات ردود فعل غاضبه، وقاطعت بعض القيادات الجماهيريه المسيره لاحياء الذكرى السنويه التقليديه ككل عام، وتغيب رئيس لجنة المتابعه محمد زيدان والذي قدم استقالته وفي غضون ايام سيفتتح باب الترشيح للمنصب ، ولم يشارك اي ناشط او برلماني من قبل التجمع، وكذلك لم تشارك الحركه الاسلاميه الشق الشمالي، كما كانوا يشاركون في كل عام.

وعقب مواطنون من مدينة كفر قاسم على هذه الزياره، فصرحت حفيدة احد الشهداء انني كنت في مبنى البلدية حيث كنت بامور عمل في مبنى البلديه، وجاء الامن واخرجوني من هناك وطالبوني العوده الى المنزل والابتعاد بعيد جدا،رغم اني شرحت لهم ان لدي عمل هنا ولا اؤثر على الزياره، الا انهم  لم يتعاملوا معي باحترام بل باسوأ ما يكون وبفظاظه، فانا مواطنه ولي الحق في الاحترام وقاموا بتهديدي ان لم اخرج سوف يأتونني بالكلاب الشرطية، فشعرت حينها بإهانة لأبعد الحدود وبجرح عميق واهانة لا توصف، ولعنت التاريخ الاسود الذي مررنا به ورائحة المجزرة ايقظت احساسي بالغاضب وجرحي الذي يئن على مرور السنين، لم ولم يندمل، وكان الاحساس غريب جدا لا يليق بمكانة اهالي الشهداء كيف دنست الكلاب البلدية وكأننا غرباء في وطننا يا الهي ما اصعب هذا الاحساس، حتى لو تأملنا القليل ان يعتذر رئيس الدوله الا ان الخذلان اقوى من الم المجزرة نفسها.

وكانت اصوات معارضه في المدينة على زيارة رئيس الدوله وتحديدا تزامنا مع احياء ذكرى المجزره ، لا الجرح لم يندمل ولا ننسى ولا نغفر لمركبي المجزرة ، وحتى ان الامال من هذه الزيارة ان تأتي بجديد بل العكس، لم يقدم الاعتذار ولم يتحمل المسؤوليه ،كان بالحري ان نحافظ على كرامتنا والا نخضع لتأثيرات وتيارات سياسيه لعبة سياسية ذات مصالح ضيقه تراقصت على دماء الشهداء والجرحى، هذا ما وصفه العديد من اهالي كفر قاسم اليوم.

من جانبنا توجهنا لرئيس الحركه الاسلاميه الشق الشمالي للتعقيب الا انننا لم ننجح بالحصول على الرد، وكذلك الامر توجهنا للنائبين البرلمانيين د. جمال زحالقه وباسل غطاس، دون الحصول على الرد، بينما رد رئيس لجنة المتابعه المستقيل محمد زيدان  بقوله : " ان توقيت المسيره غير مناسب ،وانني لم اتمكن من المشارك لظروف لظروف ، وبما انني في مرحلة ترتيب الاوراق بعد استقالتي بدأت بتقليص النشاطات ، مع العلم انني كنت قد اقترحت من لجنة احياء ذكرى المجزره ان تغير التوقيت وتكون المسيره بعد الظهر، وبما ان المجزرة حدثها اعظم بكثير فكان من المفروض التنسيق مع المتابعه لتحديد التوقيت ، لكنا لم نتلقى تجاوبا معنا".






















































































































 

 
 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.