رغم الظروف غير الانسانية وإنعدام البنى التحتية وشح الميزانيات وحالة التوتر السياسي التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلا ان المنتخب القومي لكرة بكرة القدم تحدى كافة هذه الظروف وسجل انجازاً لافتاً وغير مسبوق بتأهلة الى نهائيات اَسيا 2015 المقامة في استراليابعة فوزة على الفلبين 1-0.

رغم الظروف غير الانسانية وإنعدام البنى التحتية وشح الميزانيات وحالة التوتر السياسي التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلا ان المنتخب القومي لكرة بكرة القدم تحدى كافة هذه الظروف وسجل انجازاً لافتاً وغير مسبوق بتأهلة الى نهائيات اَسيا 2015 المقامة في استراليابعة فوزة على الفلبين 1-0.

 

الفرحة كانت عارمة وغير مسبوقة وذكرتني بفرحة 1999 حينما قاد المرحوم عزمي نصار هذا المنتخب للمركز الثالث في الدورة العربية التي جرت في عمان..حسن حظي وعشت تلك البطولة من اولها وحتى اَخرها.


لشباب مجتمعنا العربي في الداخل حصة كبيرة في هذا الانجاز الرائع وهناك نجوم صنعوا هذا الانجاز امثال هلال موسى عبدالله جابر هيثم ذيب وغيرهم...


يحق لنا ان نفتخر بهذا الإنجاز كيف لا ونحن جزء منهم ولنا نفس الهموم نفرح لفرحهم ونحزن لأحزانهم ، ويحق لرئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان ان يرفع التهاني الرياضية لهذا المنتخب والقيّمين علية، فهو لم يرتكب جريمة ابداً ولم ينزلق بتاتاَ.

اما انة يُخرس ببث مباشر؟؟ فيا للعار ويا للخزي، حتى وسائل الاعلام العبرية تعاملت مع هذا الإنجاز وأنا شخصياً تحدثت لإذاعة الجيش والقناة الثانية عن المنتخب الفلسطيني وكذلك الاردني فلا عيب بذلك!!



ونحن ايضاً في "اذاعة الشمس" طالما تحدثنا بمحبة ومودة ومهنية عن الرياضة الفلسطينية كواجب مهني وأخلاقي ووطني.


للإخوة في اتحاد كرة القدم الفلسطيني...هاكم تحياتنا ومحبتنا، لقد شرفتم الرياضة العربية والاَسيوية لن يخرسنا احد لانة لا يصح الا الصحيح.


اَمُل ان يحل السلام والطمأنينة هذة البلاد وأن ننعم جميعاً برغد العيش والكرامة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.