عقد بعد ظهر اليوم السبت في قاعة مركز محمود درويش الثقافي بالناصرة، اجتماع تحضيري وتمثيلي للهيئات الوطنية والأهلية، بمناقشة الاستعدادات الأخيرة للمؤتمر الوطني العام ضد تجنيد شبابنا العرب

عقد بعد ظهر اليوم السبت في قاعة مركز محمود درويش الثقافي بالناصرة، اجتماع تحضيري وتمثيلي للهيئات الوطنية والأهلية، بمناقشة الاستعدادات الأخيرة للمؤتمر الوطني العام ضد تجنيد شبابنا العرب لخدمة الاحتلال بكافة أشكاله العسكرية والمدنية، والذي سيعقد في 6 حزيران، وذلك بدعوة اللجنة التحضيرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بحضور الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية من اعضاء كنيست ورؤساء بلديات وسلطات محلية ورجال دين مسلمين ومسيحيين ودروز ونشطاء من مختلف التيارات والأحزاب، ومن بين الحضور تواجد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والنائب مسعود غنايم، وسيادة المطران عطالله حنا، وعفاف توما رئيسة مجلس طائفة الروم الارثوذكس، والدكتور باسل غطاس.

 



تخلل الاجتماع التحضيري بالقاء كلمات متعددة ومداخلات تناقش المخططات الحكومية ضد جماهيرنا العربية عامة والمخاطر التي يتعرض لها شبابنا خاصة، وكيفية التصدي الناجح لها، كما يهدف الى بلورة برنامج المؤتمر العام وآليات تحقيق اهدافه .

يُذكر ان اهداف المؤتمر الوطني العام هي:" للمخططات الحكومية الاسرائيلية، واي جهة اخرى، الهادفة الى تجنيد شبابنا العربي الفلسطيني في خدمة الاحتلال، وان اختلفت الاشكال والمسميات، ضد شعبهم وأمتهم العربية، والتأكيد على وحدة ابناء شعبنا العربي الفلسطيني بكافة اطيافه الاجتماعية وانتماءاته الدينية والثقافية والسياسية ورفض أي محاولة للتفريق بين ابناء الشعب الواحد والمصير المشترك في الوطن، ووضع خطة عمل استراتيجية بمشاركة السلطات المحلية العربية والاطر السياسية والاهلية والتربوية والشخصيات الوطنية الفاعلة، بهدف رفع مستوى الوعي والانتماء الوطني والقومي، وإعداد برامج بديلة للشباب، لضمان التصدي الناجح لكل المخططات السلطوية الخبيثة التي تهدف الى تفكيك مجتمعنا وزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.



وفي حديث مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، قال:"نحن ضد التجنيد بكافة اشكاله لانه لا يعقل ان المجتمع العربي الموجود في هذه البلاد اليوم ان يشجع قصة التجنيد لاننا نرى ان حكومة اسرائيل تريد ان تحولنا لقبائل وطوائف ونحن لا نسمح بهذا بتاتا حتى ان كانت الطائفة مسحية او اسلامية او درزية، ونحن نفتخر بعروبيتنا وقوميتنا وهويتنا العربية الوطنية ولا نسمح لاي حكومة او اي جهة كانت بأن تقسمنا لقبائل، كما وانه لا يعقل ان اليهودي الذي يقطن في اميركا اذ اندلع حرب في اسرائيل لا اعتقد انه سيحارب مع اميركا ضد اسرائيل، ولهذا نحن لنا انسانيتنا وعاداتنا والصراع مستمر بين الدولة والفلسطينيين ولا يعقل أن نكون مجندين او نقوم بالتشجيع على التجنيد".

 

































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.