محليات

لجنة التربية تبحث تعليم اللغة العربية في المدارس العبرية المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/05/13/536826.html#ixzz31lvFOOAQ

شارك النائبان د. جمال زحالقة (التجمع) والأستاذ مسعود غنايم (الموحدة)، في جلسة لجنة التربية التابعة للكنيست، التي جاءت بمبادرة النائبة حنين زعبي، والتي ناقشت مشروع “يا سلام” لتعليم اللغة العربية والثقافة والتراث العربي في المدارس العبرية، وهو مشروع بادرت إليه جمعية “صندوق مبادرات إبراهيم” وأدخل منذ سنوات إلى المدارس اليهودية والعربية في منطقتي الشمال والمركز بهدف تعريف الطالب اليهودي على اللغة العربية والثقافة العربية والتعرف على الآخر العربي في البلاد.

شارك النائبان د. جمال زحالقة (التجمع) والأستاذ مسعود غنايم (الموحدة)، في جلسة لجنة التربية التابعة للكنيست، التي جاءت بمبادرة النائبة حنين زعبي، والتي ناقشت مشروع “يا سلام” لتعليم اللغة العربية والثقافة والتراث العربي في المدارس العبرية، وهو مشروع بادرت إليه جمعية “صندوق مبادرات إبراهيم” وأدخل منذ سنوات إلى المدارس اليهودية والعربية في منطقتي الشمال والمركز بهدف تعريف الطالب اليهودي على اللغة العربية والثقافة العربية والتعرف على الآخر العربي في البلاد.

في عرضه للبرنامج قال السيد أمنون باري، المدير الشريك لصندوق إبراهيم: “إن البرنامج مطبق كبرنامج إجباري في 200 مدرسة في منطقة الشمال وحيفا، وجزئيًا بشكل غير إجباري في بعض مدارس تل أبيب، القدس وبئر السبع ، ويتعلم في البرنامج حوالي 23 ألف طالب وطالبة سنويًا”.

افتتح الجلسة د. جمال زحالقة مدير كتلة التجمع البرلمانية بالقول: “أثبت هذا البرنامج نجاحه ويجب تعميمه على كافة المدارس في البلاد، فالطلاب الذين درسوا من خلاله كانت لديهم قدرات أساسية في الحديث باللغة العربية وتعلموا مفردات مشتركة بين الفصحى والعامية أفادتهم في تعلم الفصحى في المدرسة الإعدادية، كما اطّلعوا على المجتمع العربي والثقافة العربية وكانوا بالعموم أكثر اعتدالاً في مواقفهم تجاه العرب. تم من خلال البرنامج تشغيل أكثر من 100 معلمة ومعلم عرب، وتطبيقه في كافة مدارس البلاد سيؤدي إلى استيعاب مئات المعلمات والمعلمين العرب في سلك التعليم”.

ودعا زحالقة إلى دمج برنامج “يا سلام” في برنامج تعليم العربية الذي ادّعت وزارة التربية أنها تقوم بإعداده، وأضاف: “تراكمت تجربة ويجب الاستفادة منها وتبنيها”.

وفي مداخلته خلال الجلسة قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة): “إن هذا المشروع هام جدا وذلك لسببين: الأول: لأنه لا ينطلق من قاعدة “اعرف عدوك” أو “تعرف على لغة العدو”، بل من منطلق معرفة الإنسان بالشكل الطبيعي والصحيح. نحن كأقلية نعرف الأكثرية اليهودية جيدا، نتعلم اللغة والأدب العبري منذ الابتدائية، ونتحدث اللغة العبرية، ولكن الأكثرية اليهودية لا تعرفنا. وعلى ضوء تصاعد عمليات الإرهاب المسمى “تدفيع الثمن” يجب العمل على تعميق وتوسيع برامج وخطط تعليم اللغة والثقافة العربية في المدارس اليهودية. السبب الثاني: هو إيجاد أماكن عمل للمعلمات العربيات على ضوء نسبة البطالة العالية والعدد الكبير الذي يصل إلى آلاف المعلمات اللواتي لا يجدن أماكن عمل”.

وأضاف غنايم: “المعرفة بالآخر العربي الفلسطيني المختلف عن اليهودي قد تحرر الأكثرية اليهودية من الخوف والشك في الآخر واعتباره غريبا، وعلى وزارة التربية تشجيع مثل هذه المشاريع والبرامج”.

ميسلون مجلي و اوريت بندس يعكوف من مشروع يا سلام تتحدثان لإذعة الشمس

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.