بمناسبة يوم الاستقلال الاسرائيلي الذي يوافي يوم غد الثلاثاء 6/5 وتحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا " كان للشارع النصراوي خاصةً دورًا هامًا في التعبير عن رأيهم حول يوم الاستقلال الذي بنظرهم يوم نكبتهم ويوم حزن وذكرى مريرة لما عانى منه شعبنا الفلسطيني عام 48 من عمليات تهجير ومجازر واغتصاب للأرض التي قام بها الجيش الاسرائيلي.

بمناسبة يوم الاستقلال الاسرائيلي الذي يوافي يوم غد الثلاثاء 6/5 وتحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا " كان للشارع النصراوي خاصةً دورًا هامًا في التعبير عن رأيهم حول يوم الاستقلال الذي بنظرهم يوم نكبتهم ويوم حزن وذكرى مريرة لما عانى منه شعبنا الفلسطيني عام 48 من عمليات تهجير ومجازر واغتصاب للأرض التي قام بها الجيش الاسرائيلي.

 


 

 

كان لمراسلنا جولة في مدينة الناصرة للإتطلاع على آراء الناس حول ان كان سيستقبلون الاحتفال بيوم الاستقلال والخروج للإحتفال او سيتم زيارة قراهم المهجرة إن كانت او المشاركة في مسيرة العودة التقليدية والتي ستكون هذا العام في قرية لوبية وكانت الصرخة كالاتي :

نائل عبد الجواد :" نحن على مشارف استقلال اسرائيل التي تطالب بدولة يهودية احادية القومية ، فهي ترفض ان تكون دولة لجميع مواطنيها لذلك يوم استقلالهم هو يوم تكبتنا ، وعلينا التصدي لهذا اليوم والمطالبة بحقنا في احياء ذكرى النكبة عن طريق التوجه الى قرانا المهجرة ورفع شعارات تطالب بالعودة والقيام بإحتفالات تراثية فلسطينية لانه بذلك ستفهم دولة اسرائيل بأنها فشلت بمصادرة تاريخنا الوطني الذي نعتز ونفتخر به والخالد في ذاكرتنا والذي سيخلد في ذاكرة الاجيال القادمة ،ونعمل على احياء النضال ولتعزيز الهوية ولمكافحة مخطط التجنيد الجديد للمسيحيين ويجب علنا ان نزداد ايمانًا بضرورة وأهمية يوم النكبة والانطلاق بمسيرة العودة التي تقام هذه السنة في قرية لوبية المهجرة ، جميعنا اسلامًا ومسيحيين لتوجيه صرخة رفض غاضبة ضد سياسات التفرقه وضد خلق هويات جديده للشعب الواحد".

 

علا هريش :" يوم الاستقلال هو يوم نكبتنا كفلسطينيين في دولة اسرائيل ، يجب علينا كعرب فلسطينيين ان نحافظ على هويتنا الفلسطينية العربية ، كوننا نعيش يوميًا تحت قمع الاحتلال الاسرائيلي من وسائل هدم وسلب اراضي فلسطينية عربية ، وانا شخصيًا لا اعترف بالمرّة بإستقلال دولة اسرائيل وطبعًا جبرنا على استعمال الهوية الاسرائيلية فقط لعدم التخلي عن ارضنا وهويتنا الفلسطينية والتواصل مع اهالينا في شتّى الاماكن ، وعلى كل فلسطيني عربي يعيش داخل دولة اسرائيل الحفاظ على هويته كونه عربي فلسطيني بعدم التخلي عن ذكرى يوم النكبة يوم سلبت الارض وهجر الكثير" .

 

 

 


سيرين عوّاد :" يجب ان نتفق جميعنا ان يوم استقلال دولة اسرائيل هو يوم النكبة الفلسطينية ، والنكبة نكبة الفلسطينيين مسيحيين كانوا او مسلمين ، وفي الفترة الاخيرة نواجه محاولات للتفرقة بين المسلم والمسيحي عن طريق مخططات تجنيد او غيرها وسلخهم عن القومية العربية ، ومحاولة تبديل الفكر من فكر فلسطيني عربي معارض للصهيونية والعنصرية والاحتلال الى شعب يحارب بصفوفهم ضد شعبه العربي الصامد ، وفي يوم النكبة يجب ان نزيد الوعي دون الخوف عن هويتنا الفلسطينية وقصص تهجير وهدم منازل ومجازر اقيمت بحق شعبنا الفلسطيني في البلاد ،ويجب ان نتمسك جميعنا في ارضنا ونحد من سلب الاراضي ، وبالنسبة لدولة اسرائيل الديمقراطية ، اي حقوق نأخذ؟ وعن اي دولة ديمقراطية تتحدثون ؟ لو لم نكن اذكى بكثير من دولة اسرائيل في زرع القضية الفلسطينية في عقولنا كنا قد ازلنا الى الهامش البعيد ، وأخيرًا يجب علينا جميعًا ان نقف ضد الطاغية العنصرية التي تحاول دائمًا القضاء على تاريخنا ".

 

 

مقداد مصاروة :" النكبة الفلسطينية هي كلمة تعبّر عن مأساة شعب كامل هجر وشرد من ارضه ، بلده وزيتونه ، هذه الذكرى يجب ان نرسخها في عقولنا وعقول ابنائنا وبناتنا ، يجب ان لا ننسى الارض ولا الوطن ، وما يزعجني حقًا في هذا اليوم انه في الاونة الاخيرة ارى بعض من العائلات العربية تستغل هذا اليوم للتنزه والاستجمام وكأنهم بشكل مباشر او غير مباشر يشاركون الطرف الاخر المحتل والقامع في إحتفالهم وينسون استقلال الدولة هو نكبتنا كفلسطينيين ".


خالد ابو شريف:" في مثل هذا اليوم اطلق الجيش الاسرائيلي قذائفه نحو سقف بيوت اجدادنا ، وهجروا الالاف من ابناء شعبنا واجدادنا ، واستشهد الكثير وثلكت الامهات ، ودفت جميع الآمال لكننا الان وفي كل عام نقوم في إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية وهي اليوم الذي ضاعت منا فيه اراضينا وبيتونا ووطننا ، ولن نغفر ابدًا ولن ننسى ان هناك يوم سنعود فيه الى بيوتنا وقرانا المهجرة ، ولن نسمح لأي جهة معينة ان تقوم في تشويه هويتنا الفلسطينية العربية التي نعتز بها كما اعتز اجدادنا ولم يبيعوها ".

 

 





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.