بعد تصريح الاب جبرائيل نداف في مشاركته بإحدى احتفالات الاستقلال بتاريخ 2/5/2014 حيث صرّح نداف بقوله :" نحن لسنا عربًا ولسنا فلسطينيين !"
وعلى خلفية التصريح السابق التقينا بسكرتير حركة إنتماء -الحركة العربية لمناهضة كافة اشكال التجنيد السيد إمطانس شماس إبن مدينة الناصرة والذي قال :" نحن عرب فلسطينيين، لم نخرج من اراضينا وارغمنا على حمل الهوية الاسرائيلية لكي نبقى على اراضينا"
تفضيلك المصلحة الشخصية على العامة هو سبب تنازلك عن هويتك الحقيقة
انا كعربي فلسطيني ، ينتمي دينيًا الى الطائفة العربية الروم الارثوذكسية ،وجوابي لما تفوه به نعيم ولكل من ينكر قوميته العربية ، انت عربي قبل ان تكون مسيحي، فانت ولدت عربيا وليس مسيحيا، اصبحت مسيحي بعد ان اتممت " العماد " ، لا يمكن ان تولد مسيحي، انت تصبح مسيحي بعد العماد اذًا فالقومية تسبق الطائفة، وما تقوم به هو تشويه للهوية العربية الفلسطينيه ويعبر عن اختلاط الامور علك لربما لتفضيلك المصلحة الشخصية الضيقة على المصلحة العامة ، تستطيع ان تتنازل عنها وتقبل بهوية اخرى، هذه حريتك الشخصية، ولكن ذلك يسمى " تغيير هوية" وعندما تتنازل عن قوميتك، فأي قومية ستختار ؟ تقول انك لست عربياً او لم تعد عربياً فأي قومية تتبع الان ؟ اذا كانت الدولة تعتبر نفسها " دولة يهودية " فانت لا مكان لك بينهم ، وهنا استشهد بقول البطريرك مشيل صباح : " انت جردت نفسك من قوميتك وهويتك وبهذا تصبح صفراً " .
كيف تقوم بوعد شبابنا في الانخراط الى من هجر ودمر اكثر من 500 قرية وبلدة عربية فلسطينية ؟
مع استمرار صمت البطريركية الروم ارثوذكسية لا يزال نعيم كاهناً للرعية العربية التي يتنكر منها، ايعقل هذا ؟ هو يتنكر للقوميه العربية ويستمر في " خدمتها" ؟؟!!! ويقوم بغسل دماغ شبابنا، ووعدهم بوعود زائفة لينخرطوا في جيش حارب اهلهم وهجر ودمر اكثر من 500 قرية وبلدة عربية، جيش لدولة تنظر الينا باننا " اعداء" لها، تستمر بسياسات التمييز العنصري اتجاهنا، صادرت وتصادر اراضينا وتحاول كل الوقت "مصادرة" ذاكرتنا وتشويه قوميتنا وتفرقتنا الى طوائف ومجموعات ليسهل عليها " التعامل" معنا كاجزاء وليس كجسم واحد واقول له : انت لا تمثلني، وكعربي فلسطيني ابن الطائفة العربية الروم ارثوذكسية ارفض ان تتحدث باسمي، ان قبلت انت ان تتنكر لشعبك وتلبس غطاء اخر فهذا رائيك ولكن هذا مرفوض من الاغلبية الساحقة لابناء شعبنا وبكل طوائفه.
لنا احزابنا ولجنة المتابعة ومؤسساتنا من يمثلنا وليس جبرائيل
هو ليس منتخبا ليتحدث باسمنا فلدينا مؤسساتنا واحزابنا ولجنة المتابعة وهؤلاء من يمثلنا ، ما يقوم به قد يكون مقابل حفنة من المال او لأي سبب اخر لا يمكن ان يمثلنا هو، يدعي بانه يمثل العرب او ابناء الطائفة الارثوذكسية العرب وما يقوم به هو اسائة لشعبنا واسائه لابناء طائفتنا الذين هُجروا من اراضيهم في النكبة واذكر على سبيل المثال الحصر قريتا اقرث وبرعم، واذكر بتدمير مقدساتنا وبضمنها المساجد والكنائس ، نعم ايضا الكنائس يا نعيم واذكر مرة اخرى قضية اعتبار الدولة لنفسها " دولة يهودية " . فعندما يشارك " باحتفالات" استقلالهم، نحن نذكر نكبتنا .
لم يعد اب روحي بنظري فسأناديه بإسمة المدني "نعيم"
هو بالنسبة لي نعيم نداف وهو اسمه المدني قبل رسمه كاب روحي، ولم يعد اب روحي بنظري، حتى لو ابقاه البطريرك ثيوفيلوس في منصبه فانا وغيري لا نعترف به كاب روحي ولا اعترف بالبطريرك ثيوفيلوس ايضا لصمته على مواقف نعيم ولاسباب اخرى مثل تسريب وبيع اراضي الطائفة وموقف البطريرك ثيوفيلوس اليوناني من الكهنة العرب والقوميين . لا اريد ان اشارك في صلاة يترأسها نعيم او ثيوفيلوس " الشريك الصامت "
وانهى شماس حديثه قائلًا :" نحن في حركة انتماء – الحركة العربية لمناهضة كافة اشكال التجنيد، نعتبر تصرفات نعيم خارج نطاق الثوابت الوطنية، نطلب منه خلع ثوب الكهنوت والاستقالة من خدمة الطائفة العربية الارثوذكسية، لما يقوم به من اساءة لها، قد يستطيع ان يستمر بما يفعله ولكن نعده بأنه وغيره سيفشلون، الفشل حليفهم لن نخدم جيشهم. وشعبنا سيرفض كل مخططات التجنيد والخدمة المدنية ونرى الصحوة في الفترة الاخيرة ايضا بين ابناء الطائفة الدرزيه الملزمون بالتجنيد واصبحنا نرى رفض واضح للتجنيد بينهم . كما وانصحه بالعدول عما يقوم به لان شعبنا سينبذ تصرفاته، وسيقف وقفة موحدة بكل طوائفه وشرائحه المختلفة، سيقف موحداً بوجه مخططات التجنيد والتجزئه بحسب مبدأ " فرق تسد " الذي تقوم به الدولة منذ نشأتها واحمله مسؤولية ما قد يصيب أي متجند تجند عن طريقه لان من يعتقد بان التجنيد خالي من الاصابات وتقديم الارواح في الحروبات فهو واهم، ما يفعله " المجندون" قد يؤدي بحياتهم في المعارك والحروبات واحيانا في التمارين ايضا لذا فنحن في حركة انتماء- الحركة العربية لمناهضة كافة اشكال التجنيد نحمله هذه المسؤولية ايضا.
واذكر هنا ما حصل ليهوذه الاسخريوطي الذي اسلم المسيح لليهود ليقتلوه، عندما تندم بعد فوات الاوان وارجع الثلاثين من الفضه - المبلغ الذي قبضه ليسلم المسيح لليهود، وقتل نفسه واقيم بالمبلغ مقبرة للغرباء وها هو نعيم يحاول سلخ ابناء المسيح لخدمة ابناء من طالب بصلب المسيح ومن هجر شعبهم وصادر اراضيه ،لذا سندعوه جميعاً "نعيم الاسخريوطي" . واطلب على الاقل استعمال الهاشتاغ #نعيم_الاسخريوطي في شبكات التواصل الاجتماعي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.