شارك العشرات من مواطني الطيبه، نشطاء ونشيطات وشبيبه في الامسيه الثقافيه الوطنيه التي نظمتها جمعية تشرين لاحياء الثقافه في الطيبه ومركز مساواه يوم امس في قاعة العلوم والفنون الطيبه، وعرض فيلم "30 اذار" لاحياء الذكرى ال37 ليوم الارض،والذي يصادف نهاية الشهر الحالي اذار. تخلل اللقاء عرض وطني لشبيبة تشرين حول يوم الارض الهويه والوطنية والشعب الفلسطيني، وعلى انغام الاغنيه "موطني" وقف الحضور لافتتاح الامسيه المميزة، ثم كلمة الناشط مدير جمعية تشرين ساجد حاج يحيى والذي اشار من خلال كلمته لاهمية ودور اقامة فعاليات هادفه لترسيخ الذاكره الجماعيه لدى ابناء المجتمع وخاصة في ظل سياسة الهدم والمصادره ، ولا زالت اثار ماسي النكبه تنعكس على نفسيتنا وادراك هذا المجتمع من خلال قدرته على النضال الشعبي واستطاع ان يحمي ما تبقى من الاراضي والحفاظ عليها بكل ما اوتيوا من قوة وفي ظل سياسة الهدم والمصادره المستمره فنحن في المجتمع المحلي امامنا طرحين مختلفين ،فهل عدم قدرتنا طرح بديل افضل متقدم فهل هذا يدل على اننا نعيش سياسة التحدي ام العجز ؟والاخر تعزيز الانتماء وتوعية حول يوم الارض لم يكن فقط تجسيد لهجرة مجتمعنا بل هو نقطة انتعاش لانتمائنا الوطني لهويتنا وما احوجنا لتعزيز الذاكره الجماعيه في ظل سياسة التجهيل ومنعهم عرض الفيلم من خلال هذه الامسيه،لتكريس الجهل والعدميه ، فتعزيز انتماءنا الوطني هو الافضل او الحل في مواجهة المعاناة للمجتمع الفلسطيني .واختتم بقوله : اعتز بشبيبتنا وكل الشكر والتقدير للناشطة صابرين مصاروه التي اشرفت على رشاد ومرافقة الشبيبه خلال النشاطات والفعاليات المميزة. يروي فيلم “30 آذار” قصة يوم الارض التي وقعت عام 1976، والتي تشمل قصص البطولة، الفقدان والتضحية التي يسردها الناس الذين عاشوا يوم الأرض. يأخذنا الفيلم من الجليل إلى ما وراء الأسلاك الشائكة التي تفصل ارضنا عن ارضنا ،فيلم “30 آذار” هو من إنتاج مجلس عرابة المحلي، مركز محمود درويش الثقافي – عرابة ورابطة عرابة للثقافة والفنون، ومن إخراج: نضال بدار

شارك العشرات من مواطني الطيبه، نشطاء ونشيطات وشبيبه في الامسيه الثقافيه الوطنيه التي نظمتها جمعية تشرين لاحياء الثقافه في الطيبه ومركز مساواه يوم امس في قاعة العلوم والفنون الطيبه، وعرض فيلم "30 اذار" لاحياء الذكرى ال37 ليوم الارض،والذي يصادف نهاية الشهر الحالي اذار.

 


تخلل اللقاء عرض وطني لشبيبة تشرين حول يوم الارض الهويه والوطنية والشعب الفلسطيني، وعلى انغام الاغنيه "موطني" وقف الحضور لافتتاح الامسيه المميزة، ثم كلمة الناشط مدير جمعية تشرين ساجد حاج يحيى والذي اشار من خلال كلمته لاهمية ودور اقامة فعاليات هادفه لترسيخ الذاكره الجماعيه لدى ابناء المجتمع وخاصة في ظل سياسة الهدم والمصادره ، ولا زالت اثار ماسي النكبه تنعكس على نفسيتنا وادراك هذا المجتمع من خلال قدرته على النضال الشعبي واستطاع ان يحمي ما تبقى من الاراضي والحفاظ عليها بكل ما اوتيوا من قوة وفي ظل سياسة الهدم والمصادره المستمره فنحن في المجتمع المحلي امامنا طرحين مختلفين ،فهل عدم قدرتنا طرح بديل افضل متقدم فهل هذا يدل على اننا نعيش سياسة التحدي ام العجز ؟والاخر تعزيز الانتماء وتوعية حول يوم الارض لم يكن فقط تجسيد لهجرة مجتمعنا بل هو نقطة انتعاش لانتمائنا الوطني لهويتنا وما احوجنا لتعزيز الذاكره الجماعيه في ظل سياسة التجهيل ومنعهم عرض الفيلم من خلال هذه الامسيه،لتكريس الجهل والعدميه ، فتعزيز انتماءنا الوطني هو الافضل او الحل في مواجهة المعاناة للمجتمع الفلسطيني واختتم بقوله : اعتز بشبيبتنا وكل الشكر والتقدير للناشطة صابرين مصاروه التي اشرفت على رشاد ومرافقة الشبيبه خلال النشاطات والفعاليات المميزة.


يروي فيلم “30 آذار” قصة يوم الارض التي وقعت عام 1976، والتي تشمل قصص البطولة، الفقدان والتضحية التي يسردها الناس الذين عاشوا يوم الأرض.

يأخذنا الفيلم من الجليل إلى ما وراء الأسلاك الشائكة التي تفصل ارضنا عن ارضنا ،فيلم “30 آذار” هو من إنتاج مجلس عرابة المحلي، مركز محمود درويش الثقافي – عرابة ورابطة عرابة للثقافة والفنون، ومن إخراج: نضال بدارنه.














يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.