نظمت رابطة الاسرى الفلسطينيين يوم امس،احتفالا حاشدا بمناسبة الافراج عن الاسير راوي سلطاني من مدينة الطيره الذي كان متهما بالاتصال مع وكيل خارجي وقضي محكوميته 68 شهرا خلف القضبان، بمشاركة عائلات اسرى الداخل، المئات من المشاركين اعضاء كنيست البرلمانيه حنين زعبي، د. جمال زحالقة ،د. باسل غطاس، الأسير المحرر سامر العيساوي، والدة الشهيد أسيل عاصلة، عائلات اسرى وعائلة الاسيره المحرره ورود قاسم ،رئيس بلدية الطيره ، نشطاء وضيوف اخرين من انحاء البلاد، وذلك في قاعة الكرم شرقي مدينة الطيره. تولى عرافة الحفل سكرتير الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني ايمن حاج يحيى الذي حيى الجميع وشكر عائلات الأسرى والشهداء مرحبا بالاسرى المحررين، وعلى انغام اغنية موطني افتتح المهرجان الحافل باستقبال الاسير راوي وسط اجواء الفرحة العارمه ووسط هذه الفرحة كانت دموع امهات الاسرى تتساقط بحرارة بامتزاج المشاعر الالم والفرحة ورجاءا بالافراج عن كافة الاسرى القابعين في السجون الاسرائيلية. تخلل الحفل كلمة رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي مرحبا بالحضور ومهنئا بالافراج عن الاسير راوي وداعيا للافراج عن كافة الاسرى، وصلات فنية وطنيه قدمتها الفنانة سعدة ، كلمة عضو الكنيست د. باسل غطاس الذي اشار من خلال كلمته اننا في مرحلة توتر واعصاب مع اقتراب اطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى،ونتنياهو يتهرب من الموضوع، ومع كل ذلك فإننا لن نستسلم أبدا، وسنطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى الذين دفعوا الكثير من حياتهم. همنا ليس فقط بمن سيطلق سراحه، بل همنا وقلوبنا مع اؤلئك الذين سيبقون في السجون، الذي نرسل لهم تحياتنا وخصوصا الأسيرة الامنية لينا الجربوني. تلته كلمة الناشطة سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة باسم الاسرى بكلمتها الحارة :" لقد خاض راوي مصاعب عديدة خلال فترة مكوثه داخل السجون الإسرائيلية، وأنا واثقة بأنه على الرغم من وجوده بيننا إلا أن قلبه موجودا أكثر مع رفاقه الذين عاش معهم في السجن، لذلك باسم راوي وباسمنا وباسم من ينتظرنا في السجون نتوجه إلى القوى السياسية في الداخل والخارج ونقول لهم أن قضية الأسرى لا تحتمل النضال الموسمي ولا موجات الموضة، والأسرى لا يجب أن يعلنوا عن إضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت أحيانا كي يتم الاهتمام في قضيتهم وتحريكها من قبل القوى السياسية وبالتالي تحريك الشارع معهم أيضا، ومن تعب من الأسرى وقضيتهم فهو لا يستحق أن يتم التعامل معه كمناضل ووطني، وليس هنالك من هو ارفع درجة من الأسير ومعاناته، فالنضال هو دفع الثمن مقابل موقف. المطلوب هو أننا سنبقى عربا، ومجتمعنا لن ينشدوا هتكفا، ونحن نعرف كيف نتصرف كي نحافظ على أرضنا وكياننا، كما ندعوا القيادة الفلسطينية عدم تمرير الابتزازات السياسية". كلمة الأسير المحرر راوي سلطاني الذي تحدث عن عذاب السجن وآلامه، وقال:" جئت إليكم بتحيات كبيرة من الأسرى وشكر عميق لكل وقفاتكم المساندة لقضيتهم والتي تعودوا عليها من أبناء شعبهم الذي لا زال الداعم الأساسي لهم ،وها انتم بحضوركم تجسدون روح هذا لتضامن. إن تضامنكم مع قضية الأسرى هو نضال بحد ذاته، فعندما كنا نحن مضربين عن الطعام كان تضامنكم هو الذي يقوينا ويمدنا بروح الصمود. تضامنكم الموحد مع قضية موحدة كانت تجمع كل الفصائل وكل الفئات ومن يهمه هذا الوطن من اجل تحقيق حلمنا الفلسطيني، ومع أننا متعددون لكن الوحدة هي ما يجب أن يرثها الشباب المناضل الذي نفتخر ونعتز بكل حركاته المبدعة من محيطنا حتى خليجنا". ومضى قائلا:" حتى قبل الإضراب منذ بداية الأسر عندما كنت وحيدا في زنزانتي لا يمكنني أن التقي أحدا ولم أكن اعرف الليل من النهار، لكن صوركم انتم جميعا كانت في مخيلتي وهي بالنسبة لي كانت سلاح الصبر الوحيد، وعندما كنت أصل إلى المحكمة بعد يومين من السفر مكبل اليدين والرجلين كان وجودكم بانتظاري هو ما يحصنني أمام الحاكم الجلاد، وفي كل ليالي البرد والحر والوحدة والغضب والشعور بقلة الحيلة كنت أرى وجوهكم في مخيلتي لأبقى على قيد الأمل".

نظمت رابطة الاسرى الفلسطينيين يوم امس،احتفالا حاشدا بمناسبة الافراج عن الاسير راوي سلطاني من مدينة الطيره الذي كان متهما بالاتصال مع وكيل خارجي وقضي محكوميته 68 شهرا خلف القضبان، بمشاركة عائلات اسرى الداخل، المئات من المشاركين منهم النائبة حنين زعبي، د. جمال زحالقة ،د. باسل غطاس، الأسير المحرر سامر العيساوي، والدة الشهيد أسيل عاصلة، عائلات اسرى وعائلة الاسيره المحرره ورود قاسم ،رئيس بلدية الطيره ، نشطاء وضيوف اخرين من انحاء البلاد، وذلك في قاعة الكرم شرقي مدينة الطيره.


تولى عرافة الحفل سكرتير الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني ايمن حاج يحيى الذي حيى الجميع وشكر عائلات الأسرى والشهداء مرحبا بالاسرى المحررين، وعلى انغام اغنية موطني افتتح المهرجان الحافل باستقبال الاسير راوي وسط اجواء الفرحة العارمه ووسط هذه الفرحة كانت دموع امهات الاسرى تتساقط بحرارة بامتزاج المشاعر الالم والفرحة ورجاءا بالافراج عن كافة الاسرى القابعين في السجون الاسرائيلية.

 


تخلل الحفل كلمة رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي مرحبا بالحضور ومهنئا بالافراج عن الاسير راوي وداعيا للافراج عن كافة الاسرى، وصلات فنية وطنيه قدمتها الفنانة سعدة ، كلمة عضو الكنيست د. باسل غطاس الذي اشار من خلال كلمته اننا في مرحلة توتر واعصاب مع اقتراب اطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى،ونتنياهو يتهرب من الموضوع، ومع كل ذلك فإننا لن نستسلم أبدا، وسنطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى الذين دفعوا الكثير من حياتهم. همنا ليس فقط بمن سيطلق سراحه، بل همنا وقلوبنا مع اؤلئك الذين سيبقون في السجون، الذي نرسل لهم تحياتنا وخصوصا الأسيرة الامنية لينا الجربوني.


تلته كلمة الناشطة سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة باسم الاسرى بكلمتها الحارة :" لقد خاض راوي مصاعب عديدة خلال فترة مكوثه داخل السجون الإسرائيلية، وأنا واثقة بأنه على الرغم من وجوده بيننا إلا أن قلبه موجودا أكثر مع رفاقه الذين عاش معهم في السجن، لذلك باسم راوي وباسمنا وباسم من ينتظرنا في السجون نتوجه إلى القوى السياسية في الداخل والخارج ونقول لهم أن قضية الأسرى لا تحتمل النضال الموسمي ولا موجات الموضة، والأسرى لا يجب أن يعلنوا عن إضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت أحيانا كي يتم الاهتمام في قضيتهم وتحريكها من قبل القوى السياسية وبالتالي تحريك الشارع معهم أيضا، ومن تعب من الأسرى وقضيتهم فهو لا يستحق أن يتم التعامل معه كمناضل ووطني، وليس هنالك من هو ارفع درجة من الأسير ومعاناته، فالنضال هو دفع الثمن مقابل موقف. المطلوب هو أننا سنبقى عربا، ومجتمعنا لن ينشدوا هتكفا، ونحن نعرف كيف نتصرف كي نحافظ على أرضنا وكياننا، كما ندعوا القيادة الفلسطينية عدم تمرير الابتزازات السياسية".


كلمة الأسير المحرر راوي سلطاني الذي تحدث عن عذاب السجن وآلامه، وقال:" جئت إليكم بتحيات كبيرة من الأسرى وشكر عميق لكل وقفاتكم المساندة لقضيتهم والتي تعودوا عليها من أبناء شعبهم الذي لا زال الداعم الأساسي لهم ،وها انتم بحضوركم تجسدون روح هذا التضامن. إن تضامنكم مع قضية الأسرى هو نضال بحد ذاته، فعندما كنا نحن مضربين عن الطعام كان تضامنكم هو الذي يقوينا ويمدنا بروح الصمود. تضامنكم الموحد مع قضية موحدة كانت تجمع كل الفصائل وكل الفئات ومن يهمه هذا الوطن من اجل تحقيق حلمنا الفلسطيني، ومع أننا متعددون لكن الوحدة هي ما يجب أن يرثها الشباب المناضل الذي نفتخر ونعتز بكل حركاته المبدعة من محيطنا حتى خليجنا".


ومضى قائلا:" حتى قبل الإضراب منذ بداية الأسر عندما كنت وحيدا في زنزانتي لا يمكنني أن التقي أحدا ولم أكن اعرف الليل من النهار، لكن صوركم انتم جميعا كانت في مخيلتي وهي بالنسبة لي كانت سلاح الصبر الوحيد، وعندما كنت أصل إلى المحكمة بعد يومين من السفر مكبل اليدين والرجلين كان وجودكم بانتظاري هو ما يحصنني أمام الحاكم الجلاد، وفي كل ليالي البرد والحر والوحدة والغضب والشعور بقلة الحيلة كنت أرى وجوهكم في مخيلتي لأبقى على قيد الأمل".






















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.