نظمت مؤسسة الرئاسة في رام الله مساء اليوم عرسًا جماعيًا لاكثر من 300 عريس في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، بحضور الرئيس محمود عباس ووزير الأوقاف محمود الهباش.
في ليلة ليست كاي ليلة احتضنتها مدينة اريحا في الضفة الغربية اقدمُ مدينة في التاريخ زُف حوالي 300 عريس في عرس جماعي معلنين دخولهم القفص الذهبي ومودعين حقبةَ العزوبةِ الى الابد.
الرئيس الفلسطيني والاف المواطنين اموا العرس من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس ايذانا ببدء مراسم هذا العرس الجماعي في ليلة العمر والفرحة تغمر الجميع.
معظم من زفوا هم من ابناء الشهداء والاسرى ومن مخيمات اللجوء حيث تكفل المكتبُ التنفيذيُ للاجئين الفلسطينيين والرئاسةُ الفلسطينيةُ بتكاليف العرس مع تقديمِ منحةٍ لكلِ عريسٍ قيمتُها اربعةُ الاف دولار الى جانب مساعداتٍ عينيةٍ لتشكلَ مُعيناً لمن ارادوا الاقلاعَ من مربعِ العزوبةِ الى عشِ الزوجية .
بالثوب الفلسطيني زفت كلُ عروس فيما توشح العرسانُ بالكوفية في هذا العرس الجماعي الذي خفف عليهم الاعباءَ المالية ومتطلباتِ العرس في ظل ظروفٍ اقتصاديةٍ صعبةٍ حالت دون زواجِ الكثيرين منهم.
لكن الانقسام الفلسطيني لم يغب عن هذا العرس بمنع تنظيم عرس مماثل في قطاع غزة يتوحد مع العرس في الضفة الغربية عبر نظام “الفيديو كونفرنس” .
وبغض النظر عن ذلك فان هذا الحدث مكن الشباب من اتمام زواجهم بعد ان عقدوا قرانهم منذ سنوات ولم يتزوجوا لصعوبة اوضاعهم الاقتصادية .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.