مرأة

القلق وراء ألم العلاقة الحميمة

ينتاب الكثير من السيدات القلق حيال ممارسة العلاقة الحميمة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك منها الأسباب الجسدية كوجود بعض الأمراض، ويمكن حلها بمراجعة الطبيب الخاص.

ينتاب الكثير من السيدات القلق حيال ممارسة العلاقة الحميمة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك منها الأسباب الجسدية كوجود بعض الأمراض، ويمكن حلها بمراجعة الطبيب الخاص، ومنها الأسباب النفسية أو العاطفية كالقلق وجود المشاكل، بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي أهمها:
وجود شيء من الجفاف في منطقة المهبل مما يسبب صعوبة في الممارسة، وعادة مايكون للجفاف أسباب كثيرة مثل الالتهابات، القلق، السكري، وهي مشكلة بسيطة ويمكن حلها بزيارة لطبيبتك أو طبيبك النسائي ليصف لك الكريم أو الدواء المناسب.
وقد يسبب الألم للمرأة مايعرف أيضا بالتشنج المهبلي، وهي حالة شائعة فيها هناك تشنج في عضلات المهبل ينجم أساسا عن الخوف من التعرض للأذى، وفي هذه الحالة يفضل أن يسبق الجماع فترة من الكلام الرقيق والمداعبة ومحاولة إشعار المرأة بالأمان والراحة.
وربما تؤدي الالتهابات المهبلية والفطريات أيضا لهذه الآلام والجفاف أثناء الممارسة، أو أن يوجد مشاكل في عنق الرحم، أو أمراض في الرحم، مثل الأورام الليفية التي يمكن أن تسبب الألم العميق أثناء الجماع، كذلك الجماع بعد انقطاع الطمث، وكذلك بعد الولادة أو في حال وجود التهابات في الحوض أو المبايض.
وللتغلب على الم العلاقة هناك العديد من الحلول، فهناك بعض الحالات لا تحتاج لطبيب، مثل ألم مابعد الولادة، فعلى المرأة الانتظار ستة أسابيع على الأقل قبل العودة للممارسة العلاقة الحميمة، كذلك في حال الجفاف الطبيعي فيمكن استخدام كريمات مخصصة لهذه المنطقة.
أما في حالات الالتهاب فعادة مايزول الألم بعد علاج الالتهابات بمضادات حيوية يصفها الطبيب وهي مخصصة لهذه المنطقة الحميمة، أما الحل الأمثل دائماً فهو زيارة الطبيب النسائي كل شهر مرة للتأكد دائما من أن كل شيء على مايرام.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.