صرح احمد ظاهر المسؤول عن الحراك الشبابي في الناصرة لمراسلة الشمس بان الحراك يعمل حاليا على جمع اصوات من اهل الناصرة بهدف التوجه بها الى وزارة الداخلية والمطالبة باعادة الانتخابات حيث قال "الحراك الشبابي في الناصرة يدعم بشكل كبير اعادة الانتخابات لانه في النهاية يحترم قرار الناخب النصراوي, وليس قرار المحكمة الذي ممكن ان يكون غير عادل وظالم بالنسبة لبعض الاشخاص بالرغم من كونه قانوني, لذلك نفضل العودة الى صوت الناخب النصراوي وبناءا على ما ذكر نطلب اعادة الانتخابات لاجل مصلحة الناصرة".
وتابع "كما نشهد ان المسار القضائي ادى الى مشاحنات ومشاكل بين ابناء المدينة ومنع من دخول الالفة والمحبة حتى انه عمل على تقسيم افراد العائلة, والحل الوحيد وخاصة في ظل رفض جميع الاطراف حل الائتلاف هو, اعادة الانتخابات حيث ان نسبة 80% من سكان مدينة الناصرة اقتنعوا بهذه الفكرة, ونحن نعمل على هذا الامر فقد بدأنا بجمع التواقيع من سكان المدينة الذين يؤيدون اعادة الانتخابات في الناصرة وحتى الان قمنا بجمع 22000 توقيع وسنعمل على المزيد ومن ثم سنتوجه بهذه التواقيع الى وزارة الداخلية مع الادلة الموجودة لدينا والتي تثبت تزوير بعض الصناديق حتى نطالبهم باعادة الانتخابات في الناصرة وذلك بناءا على قرار المواطن النصراوي".
واضاف ظاهر "ونحن نؤكد بان هنالك امور انتهت من الناحية القضائية الا ان ذلك لا يمنع من تواجد التزوير او التلاعب بها, لذلك نحن نفضل اعادة الانتخابات وان تكون نتائج منطقية بافراز حقيقي عن طريق مواطن الناصرة وليس عن طريق فرض قرار المحكمة".
واختتم ظاهر حديثه قائلا "المشكلة التي تواجهها الناصرة اليوم هو قرار المحكمة التي تسيطر كليا على هذا الموضوع حيث اصبح مصير الناصرة بيد المحكمة, وبالتالي ممكن ان يكون قرارها مدعوم من قبل الحكومة لصالح فئة معينة, نحن اليوم بامس الحاجة بوجود قرار الناخب النصراوي, كما ان الحراك يستكر بشدة تواجد محمد بركة واعضاء كنيست من خارج الناصرة في المحكمة مما يظهر ان هنالك بعض الاشخاص يعملون على انقاذ حزب اكثر من انقاذ مدينة".
وكان الحراك الشبابي قد اصدر بيانا سابقا جاء فيه " ان تعدد الاحزاب والتيارات واختلاف المشارب الفكرية والمذهبية امر شرعي متعارف عليه وهو دليل حياة ونماء في أي شعب وأمة ولكن حين ينقلب الاختلاف بالرأي الى عنف كلامي وجسدي وترهيب وتعدي على حريات وحياة الاخرين فأننا نرفض هذا السلوك جملة وتفصيلا أي كان فاعله وأي كان حزبه او طائفته لان سلامة وكرامة الانسان فوق كل الاعتبارات الخلافية والمعارك الانتخابية وما بعدها من احداث ومجريات" .
واضاف البيان "اننا في الحراك الشبابي نستنكر كل الافعال والأقوال التي تخرج عن الادب والأخلاق عبر صفحات الفيس بوك ونحذر تلك الايدي الخبيثة التي تحاول زرع الفتنة من خلال صفحات وأسماء وهمية وأخرى شخصية هدفها اثارة الفتنة والفوضى وإشعال فتيل الاقتتال والتخاصم وسب الاخرين والتشهير بهم او التحريض على قتلهم دون وازع من احترام للنفس البشرية او شعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد فينا في حماية الناصرة التي هي امانة في اعناقنا وتستوجب اخذ كل واحد فينا دوره لتعيش الناصرة بسلام وأمان" .
وتابع "الحراك الشبابي يكرر رفضه واستنكاره أي اساءه لعضو البلدية السيد رامز جرايسي كما ويدين ويستنكر تلك الحملة الشعواء التي يشنها بعض العابثين والمندسين على نائب رئيس بلدية الناصرة السيد عوني بنا وسبه علنا والتحريض على قتله عبر صفحات الفيس بوك بما يدعو للقلق والحذر ويتطلب منا التحرك اللسريع لعلاج مثل هذه الظاهرة المرضية وكبح جماح هؤلاء المتسيبين العابثين كما نطالب قيادات الاحزاب وجميع ابناء شعبنا التعامل مع الاوضاع في الناصرة بحكمة وتعقل ومن لا يملك كلمة طيبة تجمع وتوفق فنرجوه الاحتفاظ بأفكاره لنفسه لان اهل الناصرة ادرى بمصلحتهم وتسير امورهم ونحن في نهاية المطاف اهل بلد واحد وأصحاب عيش مشترك في وطن واحد يجمعنا ويطلب منا الوحدة حفاظا على ارضنا ووجودنا عليها" .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.