اقامت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيزيت اليوم مهرجان الإنطلاقة ال49 للثورة الفلسطينية ، بحضور وفد إقليم فتح في الأردن.
وقال منسق الشبيبة في الجامعة هيثم أبو رضوان إن هذه الإنطلاقة العظيمة غيّرت من مجرى المخططات السياسية التي هدفت لتصفية القضية الفلسطينية قبل إنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح في الأول من يناير عام 1965، وحوّلت معاناة شعبنا الفلسطيني إلى عزيمة وإصرار على تحرير الأرض الفلسطينية من الإحتلال العنصري.
وأكد أبو رضوان إن الشبيبة الفتحاوية تسير على درب الشهداء وعهدهم، من أجل تحقيق حلمهم بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، معاهداً الأسرى في معتقلات الإحتلال بالوفاء لهم، ومهنئاً بحرية الأسرى القدامي والإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل حكمة القيادة الفلسطينية وحركة فتح وعلى رأسها الرئيس "أبو مازن".
من جانبه، قال نجيب القدومي أمين سر حركة فتح في إقليم الأردن إن القيادة الفلسطينية جددت في هذه الإنطلاقة عهدها للأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية، وذلك من خلال تحقيقها لإنجاز وطني بتحرير الأسرى القدامي، وإصرارها على التمسك بالثوابت الوطنية.
وأضاف القدومي: "القيادة الفلسطينية قدمت فرصة للولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام العادل، وتحقيق طموحات شعبنا بالإستقلال والحرية، وهذه الفرصة لن تستمر للأبد، وإذا لم يتحقق ذلك بسبب الإجراءات الإستيطانية الإسرائيلية، فالقيادة الفلسطينية لديها الكثير من البدائل، ولن تدّخر جهداً لتحقيق أهداف شعبنا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.