عقبت نسرين اصيلي من حركة النساء الديمقراطيات على ما يحصل في الناصرة بعد الانتخابات قائلة "نحن في حركة النساء الديمقراطيات ضد العنف بجميع اشكاله الكلامي واطلاق الرصاص وجميع هذه الامور التي تحدث في الناصرة, اضافة الى المناشير التي تمس بمختلف الجهات والكاريكاتيرات الفارغة, نحن ضد جميع هذه الامور, نحن ندعم حرية الرأي ومع الاختلاف".
واضافت "اؤكد باننا سنبارك لرئيس البلدية سواء ان كان جرايسي او سلام لانه بالنهاية سيكون اختيار شعب الناصرة, اما انا بشكل شخصي اتمنى ان يكون رئيس البلدية هو الشخص الذي لديه خط وهدف واضحين حيث اطلب منه ان يكون لديه مسؤولية ويدعي الى ائتلاف شامل, وانا معجبة جدا برأي جرايسي الذي يدعي الى ائتلاف شامل حيث انني اعلم بشكل رسمي لماذا ينكرون وجود المفاوضات".
وتابعت اصيلي حديثها قائلة "لا اعترف بوجود ازمة في الناصرة بل متاكدة بان البعض يحاول خلق ازمة, الناصرة بخير واهلها طيبين غير معنيين باي مشاكل من اي نوع, وانا اعلم بان هنالك مسار قانوني طبيعي عند انتهاءه يجب علينا ان نرضى بالنتيجة التي تقررها المحكمة".
واختتمت اصيلي حديثها قائلة "نحن نرفض اي نوع من التهديدات او التحريضات وخاصة من شعب الناصرة الى شعب الناصرة".
وكانت حركة النساء الديمقراطيات قد عممت بيا في وقت سابق وصلت منه نسخة لمراسلتنا جاء فيه "من هو رامز حرايسي؟ رامز جرايسي لا ينسلخ عن الحزب والجبهة على من توجهون فوهة البندقية؟ على الجبهة والحزب اللذي دافع عن اللاجئين ومنعهم من الترحيل وحافظ على الارض وعلى أهل الناصرة من التشرد. منع الترحيل سنة 1949 من الحي الشرقي، في سنوات الخمسينات قاد معركة الهويات للبقاء والعمل سنة 1958 قاد الشعب رافضا الاضطهاد ورافضا الحكم العسكري. سنة 1961 وقف أمام السلطات ضد قتل الشبان العرب الخمس وغيرهم. سنة 1976 قاد الجماهير العربية ضد سلب الاراضي".
وتابع البيان "تهاجمون هذا السيد المنيع أمام هجمات الحكومات الاسرائيلية المتتالية اللتي تريد أن تنال من ارادتنا ووحدتنا وكل مطالبنا كاقلية فلسطينية. هل تتحدون مع هذه السلطات ضد الحزب الشيوعي والجبهة اللذان دافعا ويدافعان عن شعبنا العربي الفلسطيني اينما كان أهل الناصرة الاحباء".
لماذا هذا الصمت كيف ترضون بالتهديد هل ستواجهون كل هذه الهجمات دون الحزب الشيوعي والجبهة؟
كيف توافقون على شعار "رامز يحرق المدينة" !!!!
واختتم البيان "إنا نناشد ذوي الضمائر الحية عدم التزام الصمت والوقوف في وجه أولئك المسؤولين عن أعمال الشغب، التخريب، التهديد، الاعتداءات. ونطالب الشرطة بأخذ دورها في الكشف عن هوية مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، كما ونطالبها بأخذ دورها في توفير الأمان والاستقرار لكافة المواطنين في الناصرة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.