تسائلت قائمة ناصرتي عن قيام الشرطة بالقبض على الشاب الذي نشر صورة في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، في وقت قياسي وهي عبارة عن كاريكاتير يحمل مشهدا تهديديا تحريضيا, في الوقت الذي عجزت فيه الشرطة عن اعتقال الفتاة التي وجهت تحقيرا وكلمات بذيئة ومهينة للمسلمين كافة وفي شتى بقاع الأرض ولنبيهم كما جاء في البيان. وقد استنكرت قائمة ناصرتي ورئيسها علي سلام التحريض الواضح على المهندس رامز جرايسي من خلال الصورة التي نشرها احد الشبان على صفحته في الفيس بوك. حيث قال سالم شرارة مساعد رئيس بلدية الناصرة "بما يتعلق بالصورة التي نشرت اليوم وفيها مشهد دموي فإن هذه الصورة تعبر عمن رسمها فقط وتوقيعه عليها أصلا. نحن في ناصرتي نؤمن بالحوار والنقاش الموضوعي. نختلف مع الجبهة في قضايا تخص الناصرة ونتنافس معها على مصلحة المدينة ولكن لا علاقة لكوادر ونشطاء ناصرتي بهذه الصورة لا من قريب ولا من بعيد". واضاف سالم شرارة: "نحن ندعو الى المحبة والعيش المشترك والتسامح الذي ساد ويسود وسيسود الناصرة الى أبد الآبدين. لا مكان بيننا لمن يقبل بهذا المشهد الدموي. نختلف ونتفق مع الآخرين، وهذا أمر صحي وطبيعي، أما ما تمثله الصورة فهو أمر نرفضه جميعا ونرجو أن تزال هذه الصورة لأن لا مكان لها في الفسيفساء النصراوي الذي نعتز به، ناصرة الأصالة والتفاهم والحوار والجوار والمصير المشترك. ندعو الجميع لأن يدركوا أنه ونحن في قمة الإختلاف تمنعنا محبة الناصرة من تخطي أي خطوط حمراء، هكذا كنا وهكذا سنبقى لأن الناصرة وأهلها عزيزين علينا حميعا". اما الجبهة فقد اكدت من خلال صفحتها في الفيس بوك بان علي سلام رئيس البلدية الحالي لا يحرك ساكنا بموضوع العنف والتهديدات المنتشرة والتي تشكل خطرا على الجبهة ورئيسها جرايسي, حيث انه موقفه بائس وركيك بحسب تعبيرهم وانه بتمسكه برأيه بانه رئيس البلدية يخلق عدة مشاكل محرضة في الناصرة. واكدت الجبهة انها تحمل سلام المسؤولية المباشرة في التحريضات التي تحصل ضد جرايسي وطالبته بالتصدي لهذه الظواهر التي من شأنها ان تودي بالناصرة الى الهاوية, واضافت الجبهة في بيانها "أرادوا للجبهة أن ترضخ في مواجهة العربدة والاستقواء، فكان موقف الجبهة أصيلا عزيزًا: من يرضخ للعربدة يجعلها السيّد الحكم في كل جولة. يجعلها نمط التعامل السائد في مجتمعنا، خاصة، في وقت يزداد فيه العنف والخاوة... والتردّي الاجتماعي. الجدعنة والمسؤولية والحكمة بعيدة المدى يقتدون أن لا نرضخ لأي ترهيب! وأن نقبل بأي حسم بالمسار القضائي، حتى لو لم ينصفنا!". وتابعت الجبهة :" القائد رامز جرايسي صاحب الأيادي البيضاء، والذي خاض الانتخابات بأخلاقه المعهودة، والذي تصرّف بحضارية حين أعلن مأمور الانتخابات عن فوز علي سلام، فهنأه وجهًا لوجه وأكد له وللجميع على وجود مسار قانوني، لأنه صاحب حق.... هذا النمط من التعامل هو مدرسة نموذجية بالأخلاق والحضارية التي نريدها لمجتمعنا. شرفاء شعبنا يحموك يا أبا رغد، وشعبنا بغالبيته الساحقة ينبذ هذه الممارسات لأناس لا يعرفون.. لا يعرفون إلى أي منقلب ينقلبون! نحن معك.. وفي مواجهة التهديد وجهًا لوجه ". يذكر ان الشرطة كانت اعتقلت شابا يبلغ من العمر 18 عاما من المدينة، وتحقق في نشر صورة مسيئة لرئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي وايضا تحرض عليه بالقتل وذلك على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

تسائلت قائمة ناصرتي عن قيام الشرطة بالقبض على الشاب الذي نشر صورة في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، في وقت قياسي وهي عبارة عن كاريكاتير يحمل مشهدا تهديديا تحريضيا, في الوقت الذي عجزت فيه الشرطة عن اعتقال الفتاة التي وجهت تحقيرا وكلمات بذيئة ومهينة للمسلمين كافة وفي شتى بقاع الأرض ولنبيهم كما جاء في البيان.


وقد استنكرت قائمة ناصرتي ورئيسها علي سلام التحريض الواضح على المهندس رامز جرايسي من خلال الصورة التي نشرها احد الشبان على صفحته في الفيس بوك. حيث قال سالم شرارة مساعد رئيس بلدية الناصرة "بما يتعلق بالصورة التي نشرت اليوم وفيها مشهد دموي فإن هذه الصورة تعبر عمن رسمها فقط وتوقيعه عليها أصلا. نحن في ناصرتي نؤمن بالحوار والنقاش الموضوعي. نختلف مع الجبهة في قضايا تخص الناصرة ونتنافس معها على مصلحة المدينة ولكن لا علاقة لكوادر ونشطاء ناصرتي بهذه الصورة لا من قريب ولا من بعيد".




واضاف سالم شرارة: "نحن ندعو الى المحبة والعيش المشترك والتسامح الذي ساد ويسود وسيسود الناصرة الى أبد الآبدين. لا مكان بيننا لمن يقبل بهذا المشهد الدموي. نختلف ونتفق مع الآخرين، وهذا أمر صحي وطبيعي، أما ما تمثله الصورة فهو أمر نرفضه جميعا ونرجو أن تزال هذه الصورة لأن لا مكان لها في الفسيفساء النصراوي الذي نعتز به، ناصرة الأصالة والتفاهم والحوار والجوار والمصير المشترك. ندعو الجميع لأن يدركوا أنه ونحن في قمة الإختلاف تمنعنا محبة الناصرة من تخطي أي خطوط حمراء، هكذا كنا وهكذا سنبقى لأن الناصرة وأهلها عزيزين علينا حميعا".


اما الجبهة فقد اكدت من خلال صفحتها في الفيس بوك بان علي سلام رئيس البلدية الحالي لا يحرك ساكنا بموضوع العنف والتهديدات المنتشرة والتي تشكل خطرا على الجبهة ورئيسها جرايسي, حيث انه موقفه بائس وركيك بحسب تعبيرهم وانه بتمسكه برأيه بانه رئيس البلدية يخلق عدة مشاكل محرضة في الناصرة.


واكدت الجبهة انها تحمل سلام المسؤولية المباشرة في التحريضات التي تحصل ضد جرايسي وطالبته بالتصدي لهذه الظواهر التي من شأنها ان تودي بالناصرة الى الهاوية, واضافت الجبهة في بيانها "أرادوا للجبهة أن ترضخ في مواجهة العربدة والاستقواء، فكان موقف الجبهة أصيلا عزيزًا: من يرضخ للعربدة يجعلها السيّد الحكم في كل جولة. يجعلها نمط التعامل السائد في مجتمعنا، خاصة، في وقت يزداد فيه العنف والخاوة... والتردّي الاجتماعي. الجدعنة والمسؤولية والحكمة بعيدة المدى يقتدون أن لا نرضخ لأي ترهيب! وأن نقبل بأي حسم بالمسار القضائي، حتى لو لم ينصفنا!".


وتابعت الجبهة :" القائد رامز جرايسي صاحب الأيادي البيضاء، والذي خاض الانتخابات بأخلاقه المعهودة، والذي تصرّف بحضارية حين أعلن مأمور الانتخابات عن فوز علي سلام، فهنأه وجهًا لوجه وأكد له وللجميع على وجود مسار قانوني، لأنه صاحب حق.... هذا النمط من التعامل هو مدرسة نموذجية بالأخلاق والحضارية التي نريدها لمجتمعنا. شرفاء شعبنا يحموك يا أبا رغد، وشعبنا بغالبيته الساحقة ينبذ هذه الممارسات لأناس لا يعرفون.. لا يعرفون إلى أي منقلب ينقلبون! نحن معك.. وفي مواجهة التهديد وجهًا لوجه ".


يذكر ان الشرطة كانت اعتقلت شابا يبلغ من العمر 18 عاما من المدينة، وتحقق في نشر صورة مسيئة لرئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي وايضا تحرض عليه بالقتل وذلك على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.