قالت :عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار" إن اسرائيل تريد من خلال عملية الاعتقال اليومي و من خلال نهجها لسياسة الباب الدوار ارسال رسالة للمفاوض الفلسطيني و للشعب الفلسطيني بان هذه السياسة ستبقى مستمرة ".

قالت :عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار" إن اسرائيل تريد من خلال عملية الاعتقال اليومي و من خلال نهجها لسياسة الباب الدوار ارسال رسالة للمفاوض الفلسطيني و للشعب الفلسطيني بان هذه السياسة ستبقى مستمرة ".
وأضافت جرار" يجب علينا كفلسطينين ان نتعلم من اخطائنا و اسرائيل منذ اتافق اوسلو عام 1993 وحتى اليوم وبتصريحات قادتها الاستراتيجين الذين يقولون مستعدون لمحاوة الفلسطينين ل40 او60 عاما و تل ابيب تستخدم هذه المفاوضات لتثبيت حقائق على الارض وهم جاهزين لعبور كافة السبل ولجر الفلسطينين الى ما يريدون وهذا ما هو حاصل فعلا من خلال عودة الطرف الفلسطيني للمفاوضات ولم تقدم المفاوضات شيئا بل ستستثمر اسرائيل هذه المفاوضات كغطاء لانجاز مشاريعها الاستيطانية و تل ابيب تحاول من خلال المفاوضات اقناع الراي العام العالمي بان هناك مفاوضات فلسطينية اسرائيلية و ان هناك عملية سياسية جارية لكن على الارض تحاول اسرائيل استثماره لفرض الحقائق و الوقائع على الارض".
و اكدت جرار "بان اسرائيل استخدمت قضية الاسرى كورقة ابتزاز ويفترض اطلاق سراح اسرى ما قبل اتفاق اوسلو دفعة واحدة وهناك خطا حصل مع ترحيبنا بكل من يفرج عنه ولكن الخطا الحاصل هو عدم اطلاق سراح اسرى ماقبل اوسلو و عددهم 104 رزمة واحدة وهذه العملية يجب ان لا تكون مرتبطة بالمفاوضات التي نرفضها لكن اسرائيل تتعامل مع ملف الاسرى كورقة ابتزازبة مما يؤكد ان التعامل مع قضية الاسرى ككل هو تعامل خاطئ من قبل القيادة الفلسطينية وما يؤكد ذلك بقاء الاسرى الذين تبلغ محكومياتهم اكثر من 30 عام في سجون الاحتلال واسرى القدس وارضي عام 1948 اي تم جر الفلسطينين لتجزئة هذا الموضوع لتتعامل معه اسرائيلبشكل ابتزازي"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.