اصدرت محكمة البلدية في القدس قبل ايام قرارا بفرض غرامة مالية على القاطنين في عمارة "المنارة" الواقعة في منطقة "تل الفول" المحاذية لقصر الملك حسين في بيت حنينا, مقدارها مليون و400 الف شيكل. وكان القاطنون في العمارة قد تلقوا انذارات بالهدم بحجة عدم الترخيص حيث تمكن المحامي زياد قعوار من وقف اوامر الهدم من اجل الشروع باجراءات الترخيص علما ان العمارة شيدت قبل اكثر من عشر سنوات. واستنكر المختار بسام ابو هليل احد المالكين في العمارة والذي يملك شقتين قرار المحكمة وقال ان المحكمة فرضت عليه دفع مبلغ مائة ألف شيكل وعليه ان يشرع بترخيص البنايه خلال عام وإلا سوف تصدر أمرا بهدم العمارة. علما انه يسكن العماره أكثر من(250)شخصا. وطالب ابو هليل الرئيس محمود عباس بتقديم المساعدة لسكان العماره ماديا لتسديد هذه المخالفات من اجل البقاء في منازلهم وحل مشكلتهم وعدم تهجيرهم وترحيلهم من ديارهم وتفريغ القدس من اهلها.

اصدرت محكمة البلدية في القدس قبل ايام قرارا بفرض غرامة مالية على القاطنين في عمارة "المنارة" الواقعة في منطقة "تل الفول" المحاذية لقصر الملك حسين في بيت حنينا, مقدارها  مليون و400 الف شيكل.

وكان القاطنون في العمارة قد تلقوا انذارات بالهدم بحجة عدم الترخيص حيث تمكن المحامي زياد قعوار من وقف اوامر الهدم من اجل الشروع باجراءات الترخيص علما ان العمارة شيدت قبل اكثر من عشر سنوات.

واستنكر المختار بسام ابو هليل احد المالكين في العمارة والذي يملك شقتين قرار المحكمة وقال ان المحكمة فرضت عليه دفع مبلغ مائة ألف شيكل وعليه ان يشرع بترخيص البنايه خلال عام وإلا سوف تصدر أمرا بهدم العمارة. علما انه يسكن العماره أكثر من(250)شخصا.

وطالب ابو هليل الرئيس محمود عباس بتقديم المساعدة لسكان العماره ماديا لتسديد هذه المخالفات من اجل البقاء في منازلهم وحل مشكلتهم وعدم تهجيرهم وترحيلهم من ديارهم وتفريغ القدس من اهلها.





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.