القصة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من لغتنا العربية السليمة فهي متأصلة في أوساطِ شعبٍ لتحافظ على كيانه ووجوده مهما مرت السنوات .
ولهذا فقد ارتأت مدرسة العبهرة في عين ماهل أن تخصص يومَا يحتضن بين طياته عنوان "القصة الشّعبيه ولغتنا العربية". حيث افتتح هذا اليوم بكلمة مدير المدرسة الأستاذ رائد حبيب الله مرحبًا بالضّيوف ومؤّكدا على أهمية قراءة القصص وتشجيع الطّلاب على المطالعة والكتابة والابداع.
ثمرة هذا اليوم تم قطفها نتيجة لعمل مشترك بين مركزة التربية الاجتماعية سهير شحادة ومركزة اللغة العربية رماح حبيب الله اللتين عملتا على تخطيط هذا اليوم والتحضير له، حيث استقبلت المدرسة فنانين محليين أبدعوا في سرد القصة الشعبية وغرس جذورها في نفوس طلابنا, وقد اتحفت الفنانة امل مرقص طلاب جيل الطفولة المبكرة لتقدم لهم القصة مع الموسيقى.
كما أبدع الفنان عاصم زعبي برواية القصة الشعبية والذي دخل عالم الأطفال وتألق في تقديم القصة على طريقته. أما الفنان سعيد سلامة فقد ترك بصمة في نفوس الطلاب من ادائه الرائع في تقديم قصة الشاطر حسن.
كما قام الطلاب في هذا اليوم بعرض دعايتهم الانتخابية من أجل التصويت لأجمل قصة وذلك ضمن برنامج مسيرة الكتاب.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.