اختتمت جبهة الناصرة الديمقراطية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، مؤتمرها السادس، بمشاركة مئات الأعضاء، بالبدء بالمرحلة الأولى من انتخاب الهيئات، وبعد أن انجزت استراتيجيات المرحلة المقبلة، والاستعداد بعزيمة كبرى لتحقيق نصر جديد لجبهة الناصرة في الانتخابات البلدية المقبلة، مستندا على القاعدة الشعبية الواسعة وثقة الناس بالجبهة. وكان المؤتمر قد عقد جلسات أعماله طوال ساعات يوم أمس، بعد أن كان قد افتتحه بمهرجان شعبي مهيب مساء الجمعة، وسادت أجواء المؤتمر الديمقراطية والنقاشات الهامة التي تعالج مختلف القضايا التنظيمية والسياسية وهموم المدينة، واختتم المؤتمر باصدار بيان ختامي. وجاء في البيان، أن المؤتمر شكل رافعة لتعزيز نشاط الجبهة وعطائها، تنظيميا وسياسيا واجتماعيا وبلديا، وتحضيرا لحملة انتخابية هدفها تحقيق الفوز برئاسة البلدية للدورة القادمة، وتحقيق اغلبية في عضوية المجلس البلدي. وأقرّ المؤتمر المبادرة التي أطلقها مكتب الجبهة، لفتح حوار مع القوى الفاعلة على الساحة النصراوية، السياسية والمجتمعية، بما في ذلك التيارات الممثلّة في المجلس البلدي اليوم، لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وأخطارها، ومواصلة مسيرة التطوير ومواجهة ظواهر العنف المستشري وشبح البطالة والفقر والضربات الاقتصادية المتوقعة، من خلال توسيع قاعدة التعاون واستنادا الى الأجواء الايجابية التي سادت العلاقة بين كتل المجلس البلدي. وحذر مؤتمر الجبهة من مخططات التدجين للحكومة الرامية الى تجنيد الشابات والشباب العربي للخدمة العسكرية أو "الخدمة المدنية" مهما كانت مسمياتها، بما في ذلك المشروع الجديد للحكومة الحالية الذي تطلق عليه "تقاسم العبء" واستغلال هذا الأمر لتبرير تكريس سياسة التمييز القومي، من جهة، والدس الطائفي من جهة أخرى. ويحيي مؤتمر الجبهة الشبيبة الشيوعية، والشباب الجبهوي عموما، على دورهم في صد ومواجهة هذه المخططات، وتوعية الشباب لأخطارها، وكذلك كل الفئات والفعاليات التي أخذت دورا فاعلا في مواجهة هذه المخططات. كما طالب مؤتمر جبهة الناصرة الديمقراطية، الحكومة بوقف سياسة التمييز القومي عموما، بما في ذلك ضد السلطات المحلية العربية وكافة بلداتنا، في كافة المجالات، والمصادقة على توسيع مناطق النفوذ لكافة البلدات العربية وإقرار خرائطها الهيكلية والتفصيلية ووقف سياسة هدم البيوت، ومساواتها في مجال الميزانيات العامة والخاصة، ومنحها مكانة مناطق ذات أولوية قصوى، والتوقف عن سياسة حل مجالس السلطات المحلية، وتعيين اللجان الحكومية، التي لا ينجم عنها سوى زيادة مآسي بلداتنا العربية. ودعا المؤتمر الى تعزيز النضال الوحدوي لمواجهة هذه السياسة، وتحقيق مكاسب تراكمية على الرغم منها. ويحيي هيئات شعبنا الوحدوية، وبشكل خاص اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة المتابعة العليا. وقد عبر مؤتمر جبهة الناصرة الديمقراطية، عن قلقه من اقرار حكومة بنيامين نتنياهو لميزانية تقشفية للعامين الجاري والمقبل 2014 - 2013، التي تستهدف أول ما تستهدف الشرائح الفقيرة والضعيفة والوسطى، عبر اجراءات لا نذكر مثيلا لها في السنوات القليلة الماضية. إن جماهيرنا العربية هي الضحية الاولى لكل الضربات الاقتصادية، وفي نفس الوقت، محرومة من ثمار أي نمو اقتصادي، ومحرومة من فرص العمل والمساواة في كافة نواحي الحياة، لهذا فإن المعركة الاقتصادية الاجتماعية هي معركتنا جميعا. هذا وقد انتخب المؤتمر لجنة مراقبة جديدة، وأنجز المؤتمر المرحلة الأولى من انتخاب مجلس الجبهة العامة، لتتواصل مراحل أخرى من المركبات والأحياء، حتى تشكيل مجلس يفوق عدد اعضائه 153 عضوا، في أوسع عملية ديمقراطية لا مثيل لها في المدينة، إذ يشارك مئات أعضاء الجبهة في انتخاب مجلسهم القيادي، من خلال عدة مراحل، لتبدأ لاحقا مراحل انتخاب هيئات قيادية منبثقة عن المجلس. وكان اللافت ارتفاع نسبة التمثيل النسائي، الذي من المتوقع، واستندا لما ينص عليه الدستور المعدّل أن تفوق نسبة التمثيل النسائي نسبة 35%، كذلك فقد حقق التمثيل الشبابي قفزة كبيرة جدا، أن كان من خلال تمثيلهم المباشر كالنساء، أو من خلال انتخابهم عبر الأطر المختلفة. وجرى انتخاب لجنة المراقبة، وفاز بعضويتها حسب الأبجدية: برهوم جرايسي وحنا مسمار وسلافة سليمان بلال وطه عابد ومروان مشرقي وميسرة شحادة وهالة إسبنيولي. وجرى انتخاب المرحلة الأولى من مجلس الجبهة، وضمت ثلاثة لوائح، الاولى العامة وتضم 62 عضوا، ولائحة النساء تضم 15 عضوة، ولائحة الشباب وتضم 15 شابا وشابة، بينما تناست نساء وشباب أيضا على اللائحة العامة. وفاز في اللائحة العامة لمجلس الجبهة، حسب الابجدية: انيسة عابد واياد جهشان واياد قنانبة وايلاريون أيوب وباسم بربور وبشار قاسم وبشير زياد وبلال أبو شهوان وبلال عون الله وبهاء قعوار وثائر دخان وجابر خوري وخالد نجم وخلود بدوي ودخيل حامد ورائد نصرالله وراجي سروجي وراجي منصور وربيع زعبي ورمزي حكيم ورنا زهر ورياض يزبك وسامر ابو دبي وساهر أبو دبي وسلام بلال وسليم مزاوي وسميرة خوري وسميرة دراوشة وسهيل دياب وشريف زعبي وصالح شهاب وصفوان فاهوم وعبد هريش وعدنان أبو ربيع وعدوان كريم وعزمي حكيم وعزمي شيخ سليمان وعزيز بسيوني وعصام أصيلي وعماد أبو أحمد وفداء طبعوني وفراس عيساوي وفهيم عبد الخالق وفيصل طه ولؤي عصفور وليلى سليمان وليلى يزبك وماهر عابد ومبدى جرجورة ومحمد شحادة ومحمد عوايسي ومصباح زياد ومعتز بسيوني ومنذر حكيم ونائلة زياد ونادر عابد ونبيلة اسبنيولي ونصير زياد ونعمان بسيوني ووائل ابو أسعد ووائل جهشان وورد قبطي. وفي قائمة النساء جرى انتخاب حسب الأبجدية: ايناس قبطي وتهاني غميض وحنان جرايسي وحنين عابد وخولة قنانبة وراوية عاقلة ابو حنا ورشا حامد ورغد جرايسي ورلى طنوس وسامية حكيم وسعاد عابد وسهير زياد وصبحية قدسي وكفاح ابو عيشة ونسرين اصيلي. وفي قائمة الشباب جرى انتخاب حسب الأبجدية: أحمد أبو أحمد وأمير عبد الخالق وأمير عيساوي وجورج نصر الله وخالد حمدان وراجي سخنيني وربيع ابو ربيع وزاهر جبران وصائب مصاروة وعماد جرايسي وعنان معلوف وكالو رشرش ولؤي ابو أحمد ومحمد استيتة ومخلص ابو عصبة.

اختتمت جبهة الناصرة الديمقراطية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، مؤتمرها السادس، بمشاركة مئات الأعضاء، بالبدء بالمرحلة الأولى من انتخاب الهيئات، وبعد أن انجزت استراتيجيات المرحلة المقبلة، والاستعداد بعزيمة كبرى لتحقيق نصر جديد لجبهة الناصرة في الانتخابات البلدية المقبلة، مستندا على القاعدة الشعبية الواسعة وثقة الناس بالجبهة.

وكان المؤتمر قد عقد جلسات أعماله طوال ساعات يوم أمس، بعد أن كان قد افتتحه بمهرجان شعبي مهيب مساء الجمعة، وسادت أجواء المؤتمر الديمقراطية والنقاشات الهامة التي تعالج مختلف القضايا التنظيمية والسياسية وهموم المدينة، واختتم المؤتمر باصدار بيان ختامي.

وجاء في البيان، أن المؤتمر شكل رافعة لتعزيز نشاط الجبهة وعطائها، تنظيميا وسياسيا واجتماعيا وبلديا، وتحضيرا لحملة انتخابية هدفها تحقيق الفوز برئاسة البلدية للدورة القادمة، وتحقيق اغلبية في عضوية المجلس البلدي.

وأقرّ المؤتمر المبادرة التي أطلقها مكتب الجبهة، لفتح حوار مع القوى الفاعلة على الساحة النصراوية، السياسية والمجتمعية، بما في ذلك التيارات الممثلّة في المجلس البلدي اليوم، لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وأخطارها، ومواصلة مسيرة التطوير ومواجهة ظواهر العنف المستشري وشبح البطالة والفقر والضربات الاقتصادية المتوقعة، من خلال توسيع قاعدة التعاون واستنادا الى الأجواء الايجابية التي سادت العلاقة بين كتل المجلس البلدي.

وحذر مؤتمر الجبهة من مخططات التدجين للحكومة الرامية الى تجنيد الشابات والشباب العربي للخدمة العسكرية أو "الخدمة المدنية" مهما كانت مسمياتها، بما في ذلك المشروع الجديد للحكومة الحالية الذي تطلق عليه "تقاسم العبء" واستغلال هذا الأمر لتبرير تكريس سياسة التمييز القومي، من جهة، والدس الطائفي من جهة أخرى. ويحيي مؤتمر الجبهة الشبيبة الشيوعية، والشباب الجبهوي عموما، على دورهم في صد ومواجهة هذه المخططات، وتوعية الشباب لأخطارها، وكذلك كل الفئات والفعاليات التي أخذت دورا فاعلا في مواجهة هذه المخططات.

كما طالب مؤتمر جبهة الناصرة الديمقراطية، الحكومة بوقف سياسة التمييز القومي عموما، بما في ذلك ضد السلطات المحلية العربية وكافة بلداتنا، في كافة المجالات، والمصادقة على توسيع مناطق النفوذ لكافة البلدات العربية وإقرار خرائطها الهيكلية والتفصيلية ووقف سياسة هدم البيوت، ومساواتها في مجال الميزانيات العامة والخاصة، ومنحها مكانة مناطق ذات أولوية قصوى، والتوقف عن سياسة حل مجالس السلطات المحلية، وتعيين اللجان الحكومية، التي لا ينجم عنها سوى زيادة مآسي بلداتنا العربية.

ودعا المؤتمر الى تعزيز النضال الوحدوي لمواجهة هذه السياسة، وتحقيق مكاسب تراكمية على الرغم منها. ويحيي هيئات شعبنا الوحدوية، وبشكل خاص اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة المتابعة العليا.

وقد عبر مؤتمر جبهة الناصرة الديمقراطية، عن قلقه من اقرار حكومة بنيامين نتنياهو لميزانية تقشفية للعامين الجاري والمقبل 2014 - 2013، التي تستهدف أول ما تستهدف الشرائح الفقيرة والضعيفة والوسطى، عبر اجراءات لا نذكر مثيلا لها في السنوات القليلة الماضية.

إن جماهيرنا العربية هي الضحية الاولى لكل الضربات الاقتصادية، وفي نفس الوقت، محرومة من ثمار أي نمو اقتصادي، ومحرومة من فرص العمل والمساواة في كافة نواحي الحياة، لهذا فإن المعركة الاقتصادية الاجتماعية هي معركتنا جميعا.

هذا وقد انتخب المؤتمر لجنة مراقبة جديدة، وأنجز المؤتمر المرحلة الأولى من انتخاب مجلس الجبهة العامة، لتتواصل مراحل أخرى من المركبات والأحياء، حتى تشكيل مجلس يفوق عدد اعضائه 153 عضوا، في أوسع عملية ديمقراطية لا مثيل لها في المدينة، إذ يشارك مئات أعضاء الجبهة في انتخاب مجلسهم القيادي، من خلال عدة مراحل، لتبدأ لاحقا مراحل انتخاب هيئات قيادية منبثقة عن المجلس.

وكان اللافت ارتفاع نسبة التمثيل النسائي، الذي من المتوقع، واستندا لما ينص عليه الدستور المعدّل أن تفوق نسبة التمثيل النسائي نسبة 35%، كذلك فقد حقق التمثيل الشبابي قفزة كبيرة جدا، أن كان من خلال تمثيلهم المباشر كالنساء، أو من خلال انتخابهم عبر الأطر المختلفة.

وجرى انتخاب لجنة المراقبة، وفاز بعضويتها حسب الأبجدية: برهوم جرايسي وحنا مسمار وسلافة سليمان بلال وطه عابد ومروان مشرقي وميسرة شحادة وهالة إسبنيولي.

وجرى انتخاب المرحلة الأولى من مجلس الجبهة، وضمت ثلاثة لوائح، الاولى العامة وتضم 62 عضوا، ولائحة النساء تضم 15 عضوة، ولائحة الشباب وتضم 15 شابا وشابة، بينما تناست نساء وشباب أيضا على اللائحة العامة.

وفاز في اللائحة العامة لمجلس الجبهة، حسب الابجدية: انيسة عابد واياد جهشان واياد قنانبة وايلاريون أيوب وباسم بربور وبشار قاسم وبشير زياد وبلال أبو شهوان وبلال عون الله وبهاء قعوار وثائر دخان وجابر خوري وخالد نجم وخلود بدوي ودخيل حامد ورائد نصرالله وراجي سروجي وراجي منصور وربيع زعبي ورمزي حكيم ورنا زهر ورياض يزبك وسامر ابو دبي وساهر أبو دبي وسلام بلال وسليم مزاوي وسميرة خوري وسميرة دراوشة وسهيل دياب وشريف زعبي وصالح شهاب وصفوان فاهوم وعبد هريش وعدنان أبو ربيع وعدوان كريم وعزمي حكيم وعزمي شيخ سليمان وعزيز بسيوني وعصام أصيلي وعماد أبو أحمد وفداء طبعوني وفراس عيساوي وفهيم عبد الخالق وفيصل طه ولؤي عصفور وليلى سليمان وليلى يزبك وماهر عابد ومبدى جرجورة ومحمد شحادة ومحمد عوايسي ومصباح زياد ومعتز بسيوني ومنذر حكيم ونائلة زياد ونادر عابد ونبيلة اسبنيولي ونصير زياد ونعمان بسيوني ووائل ابو أسعد ووائل جهشان وورد قبطي.

وفي قائمة النساء جرى انتخاب حسب الأبجدية: ايناس قبطي وتهاني غميض وحنان جرايسي وحنين عابد وخولة قنانبة وراوية عاقلة ابو حنا ورشا حامد ورغد جرايسي ورلى طنوس وسامية حكيم وسعاد عابد وسهير زياد وصبحية قدسي وكفاح ابو عيشة ونسرين اصيلي.

وفي قائمة الشباب جرى انتخاب حسب الأبجدية: أحمد أبو أحمد وأمير عبد الخالق وأمير عيساوي وجورج نصر الله وخالد حمدان وراجي سخنيني وربيع ابو ربيع وزاهر جبران وصائب مصاروة وعماد جرايسي وعنان معلوف وكالو رشرش ولؤي ابو أحمد ومحمد استيتة ومخلص ابو عصبة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.