نظم اطفال مدرسة بيت عنان الاساسية ومؤسسات بيت عنان وذلك بحضور باسم عريقات مدير التربية والتعليم وممثلي القوى الوطنية في الوطن وفعاليات بيت عنان ورؤساء المجالس في منطقة شمال غرب القدس اعتصاما امام مقر الامم المتحدة في رام الله رفع خلالها المعتصمين الشعارات المنددة بالسياسة الاسرائيلية اتجاه الاسرى في سجون الاحتلال.
ونظمت مسيرة باتجاه الامم المتحدة رفع خلالها اسماء القرى المهجرة لأبناء منطقة شمال غرب القدس بعد ذلك تم توقيع عريضة قماش بطول عشرة امتار من قبل المعتصمين والاطفال اكدو خلالها على اهمية الدور الاممي في الضغط على الحكومة الاسرائيلية بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين والتعامل معهم على اساس انهم اسرى حرب وتنفيذ القانون الدولي بهذا الاتجاه.
واشارت العريضة الى تحمل المجتمع الدولي المسؤولية اتجاه تهجير الفلسطينيين من قراهم عام 1948 وتدميرها من قبلا الإسرائيليين ودعوا الى تنفيذ 194 للأمم المتحدة القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
ومن جانبها اكدت حليمة ربيع مديرة مدرسة ذكور بيت عنان الاساسية على ان هذا الاعتصام .هو امتداد لنشاطات تضامنية مع الاسرى في المدرسة.
الى ذلك تحدث حسام الشيخ رئيس مجلس اولياء الامور لمدارس بيت عنان ان الذين يراهنون على نسيان الاطفال لتاريخهم الفلسطيني هم واهمون.
واكد الاعتصام على مدى ارتباط الاطفال بقرانا المهجرة رافعين الشعار أننا حتما سنعود الى قرانا ( عجنجول , سلبيت ,زكريا , المسك , عين كارم ) وباقي القرى المهجرة مسقطين بذلك اقوال جولدا مائير ان الكبار سيموتون والصغار سينسون.
وفي نهاية الاعتصام سلم الاستاذ باسم عريقات وناجي جمهور رئيس المجلس واطفال بيت عنان العريضة التي تدعو الى ان تأخذ الامم المتحدة دورا والضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل الافراج على الاسرى الفلسطينيين واستلم العريضة رئيس مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ( ماتياس بينكيه )
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.