تستضيف القنصلية الأمريكية العامة في القدس معرضا للتصوير في الأكاديمية الدولية للفنون الجميلة في رام الله حيث اشتمل المعرض على صور للمصور والفنان الأمريكي تود دريك ومصورين فلسطينيين شباب من القدس والضفة الغربية. يضم المعرض الذي يحمل عنوان "قصص نرويها" أكثر من 40 قطعة من أعمال المشاركين الفلسطينيين الذين حضروا سلسلة من ورشات التصوير الفوتوغرافي مع تود دريك صممت لتعزيز مهاراتهم في التصوير وتمكينهم من التواصل بشكل فعال من خلال اللغة العالمية الجديدة وهي التصوير عبر الديجيتال. كما يضم المعرض كذلك أعمال للفنان دريك خلال زيارته للقدس والمدن والقرى في مختلف انحاء الضفة الغربية والتي استمرت لمدة أسبوعين. وفي تعليقه على المعرض قال دريك: " قصص نرويها يتضمن صور وقصص كتبها الطلاب عن حياتهم وعن رؤيتهم لأنفسهم في مرحلة الشباب في هذا الوقت وهذا المكان. إن رواية القصص هي الآن أكثر أهمية من أي وقت لأنها تسمح للناس رؤية بعضهم البعض كجيران بدلا من كونهم غرباء." المعرض يأتي تتويجا لعمل دريك مع مدارس فلسطينية للأطفال والمراحل الثانوية وطلبة الجامعات ومصورين صحفيين وغيرهم في القدس ورام الله وأبو ديس وجبل جرزيم وبيت لحم والخليل ونابلس. خلال زيارته التي استمرت من 21 نيسان حتى 7 أيار، قدم دريك تدريبات وورش عمل إبداعية ورواية للقصص بطريقة فنية وعن التصوير والفنون. تود دريك فنان يدرس في جامعة نورث كارولينا- تشابل هيل في مركز الجامعة للمبادرات العالمية. كرسام ومصور عمل مع مجموعات واسعة من التجمعات بما فيها مرضى الألزهايمر في دار التمريض، ومهاجرين غير قانونيين ولاجئين وغيرهم من التجمعات المهمشة. كما قدم معرض دولية في السعودية والبحرين والجامعات الأمريكية بالإضافة لمعارض التصوير في عدة مدن داخل الولايات المتحدة. يذكر ان برنامج دريك الذي يركز على الفن والتصوير هو واحد ضمن سلسلة برامج تبادل ثقافي تدعمها القنصلية الأمريكية العامة على مدار العام لبناء تفاهم واحترام متبادل بين الشعبين الأمريكي والفلسطيني.