وضع وزير شؤون القدس ، المحافظ عدنان الحسيني وفدا دنماركيا من مدينة اورهوس وهي ثاني اكبر مدينة في الدنمارك ويمثل مؤسسات تربوية وثقافية واجتماعية ، بصورة المشهد التربوي والثقافي وما تعانيه المؤسسات الفلسطينية من قيود واجراءات والصراع الذي تخوضه دولة فلسطين والمقدسيون مع سلطات الاحتلال للحفاظ على فلسطينية وعروبة التعليم في مدينة القدس . وأوضح ان ما نسبته 55 بالمئة من المدارس المقدسية تسيطر عليها بلدية الاحتلال و45 بالمئة تتوزع بين مدارس تابعة للسلطة الوطنية والاوقاف الاسلامية ووكالة الغوث الدولية ومدارس خاصة ، مشيرا الى ان الفلسطينيين يقومون بابتياع مبان مخصصة للسكن وتحويلها الى مدارس تعليمية حفاظا على تجسيد تعليم فلسطيني محض وذلك في ظل اجراءات اسرائيلية تعجيزية باستصدار تراخيص بناء مدارس نموذجية جديدة . ونوه الى معركة المناهج التي يخوضها الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية حيث تحاول سلطات الاحتلال التلاعب بالمناهج الفلسطينية وتغيير مصطلحات من صميم التاريخ والعقيدة الفلسطينية كجزء من مخطط ممنهج لطمس معالم الحضارة العربية الاسلامية والمسيحية ومسح ادمغة الاجيال الجديدة وسلخها عن ماضيها الحضاري التاريخي المتجذر في هذه الارض منذ آلاف السنين ، مستخدمة وسائل التزوير والتزييف كادت تخدع الكثير . الامر نفسه فيما يتعلق بالشأن الثقافي حسبما يضيف الحسيني ، حيث عمليات الترميم والهدم والحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة وإظهار الطابع اليهودي المزيف بعيدا عن اصالتها الاسلامية والمسيحية ، منوها الى حي باب المغاربة الذي تم هدم وازالة 12 بالمئة من بيوته وتهجير غالبية سكانه ، إضافة الى منع العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية الفلسطينية في المدينة المقدسة وغيرها من الاجراءات التعسفية الهادفة الى طمس والغاء الطابع العربي الاسلامي المسيحي عن مدينة القدس. وأطلع الحسيني الوفد على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية ، مبينا خطورة الممارسات الاسرائيلية والاجراءات التعسفية بحق الفلسطينين على وجه العموم وأهالي مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية على وجه الخصوص ، ما يدلل على عدم رغبة الجانب الاسرائيلي الرسمي والى حد ما الشعبي بتحقيق السلام الشامل والعادل وتكريس أسس العيش ألآمن لكلا الشعبين ، موضحا جوانب الادعاءات الاسرائيلية حول ضرورة العودة الى المفاوضات والتي تخالف ما يجري على ارض الواقع الاليم الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين ووسائل التهجير الممنهجة التي تستخدمها بحقهم سلطات الاحتلال من اعتقال قاصرين وابعاد وسحب هويات وهدم منازل واجبار اصحابها على هدمها هربا من الغرامات الباهظة التي تثقل كاهلهم والقيود التعجيزية التي تفرضها على تراخيص البناء للحد من النمو الطبيعي لاهالي مدينة القدس . وأكد ان اسرائيل غير آمنة على المقدسات الاسلامية والمسيحية واجراءاتها المنافية لابسط حقوق الانسان والاعراف والمواثيق الدولية تعرض هذه المقدسات الى اخطار جسيمة ولا تضمن أمنها بما يليق بمكانتها الفلسطينية والعربية والدولية والالهية ، مشيرا الى ان عدد المقدسين ابان بدء الاحتلال عام 1967 كان قرابة سبعين الف نسمة يعيشون في تسعة كليو مترات مربعة منهم 40 بالمئة من المسيحين ، لم يتبق سوى ثلاثة بالمئة حيث اضطرت الغالبية الساحقة الى الهجرة جراء الضغوطات والممارسات الاسرائيلية.. وقدم الحسيني شرحا موسعا بالارقام والمعطيات عن آليات الاستيطان الاسرائيلي في اشارة واضحة الى التركيز على مدينة القدس ومحيطها والعقبات التي تضعها سلطات الاحتلال بوجه عملية التنمية التي يحاول الفلسطينيون القيام بها خاصة في المناطق المصنفة " ج " والتي تشكل ما نسبته 60 بالمئة من اراضي الضفة الغربية ، كمقدمة لمواصلة السيطرة عليها لصالح الاستيطان .

وضع وزير شؤون القدس ، المحافظ عدنان الحسيني وفدا دنماركيا من مدينة اورهوس وهي ثاني اكبر مدينة في الدنمارك ويمثل مؤسسات تربوية وثقافية واجتماعية ، بصورة المشهد التربوي والثقافي وما تعانيه المؤسسات الفلسطينية من قيود واجراءات والصراع الذي تخوضه دولة فلسطين والمقدسيون مع سلطات الاحتلال للحفاظ على فلسطينية وعروبة التعليم في مدينة القدس .
 
 
وأوضح ان ما نسبته 55 بالمئة من المدارس المقدسية تسيطر عليها بلدية الاحتلال و45 بالمئة تتوزع بين مدارس تابعة للسلطة الوطنية والاوقاف الاسلامية ووكالة الغوث الدولية ومدارس خاصة ، مشيرا الى ان الفلسطينيين يقومون بابتياع مبان مخصصة للسكن وتحويلها الى مدارس تعليمية حفاظا على تجسيد تعليم فلسطيني محض وذلك في ظل اجراءات اسرائيلية تعجيزية باستصدار تراخيص بناء مدارس نموذجية جديدة .
ونوه الى معركة المناهج التي يخوضها الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية حيث تحاول سلطات الاحتلال التلاعب بالمناهج الفلسطينية وتغيير مصطلحات من صميم التاريخ والعقيدة الفلسطينية كجزء من مخطط ممنهج لطمس معالم الحضارة العربية الاسلامية والمسيحية ومسح ادمغة الاجيال الجديدة وسلخها عن ماضيها الحضاري التاريخي المتجذر في هذه الارض منذ آلاف السنين ، مستخدمة وسائل التزوير والتزييف كادت تخدع الكثير .
الامر نفسه فيما يتعلق بالشأن الثقافي حسبما يضيف الحسيني ، حيث عمليات الترميم والهدم والحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة وإظهار الطابع اليهودي المزيف بعيدا عن اصالتها الاسلامية والمسيحية ، منوها الى حي باب المغاربة الذي تم هدم وازالة 12 بالمئة من بيوته وتهجير غالبية سكانه ، إضافة الى منع العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية الفلسطينية في المدينة المقدسة وغيرها من الاجراءات التعسفية الهادفة الى طمس والغاء الطابع العربي الاسلامي المسيحي عن مدينة القدس.
وأطلع الحسيني الوفد على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية ، مبينا خطورة الممارسات الاسرائيلية والاجراءات التعسفية بحق الفلسطينين على وجه العموم وأهالي مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية على وجه الخصوص ، ما يدلل على عدم رغبة الجانب الاسرائيلي الرسمي والى حد ما الشعبي بتحقيق السلام الشامل والعادل وتكريس أسس العيش ألآمن لكلا الشعبين ، موضحا جوانب الادعاءات الاسرائيلية حول ضرورة العودة الى المفاوضات والتي تخالف ما يجري على ارض الواقع الاليم الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين ووسائل التهجير الممنهجة التي تستخدمها بحقهم سلطات الاحتلال من اعتقال قاصرين وابعاد وسحب هويات وهدم منازل واجبار اصحابها على هدمها هربا من الغرامات الباهظة التي تثقل كاهلهم والقيود التعجيزية التي تفرضها على تراخيص البناء للحد من النمو الطبيعي لاهالي مدينة القدس .
وأكد ان اسرائيل غير آمنة على المقدسات الاسلامية والمسيحية واجراءاتها المنافية لابسط حقوق الانسان والاعراف والمواثيق الدولية تعرض هذه المقدسات الى اخطار جسيمة ولا تضمن أمنها بما يليق بمكانتها الفلسطينية والعربية والدولية والالهية ، مشيرا الى ان عدد المقدسين ابان بدء الاحتلال عام 1967 كان قرابة سبعين الف نسمة يعيشون في تسعة كليو مترات مربعة منهم 40 بالمئة من المسيحين ، لم يتبق سوى ثلاثة بالمئة حيث اضطرت الغالبية الساحقة الى الهجرة جراء الضغوطات والممارسات الاسرائيلية..
وقدم الحسيني شرحا موسعا بالارقام والمعطيات عن آليات الاستيطان الاسرائيلي في اشارة واضحة الى التركيز على مدينة القدس ومحيطها والعقبات التي تضعها سلطات الاحتلال بوجه عملية التنمية التي يحاول الفلسطينيون القيام بها خاصة في المناطق المصنفة " ج " والتي تشكل ما نسبته 60 بالمئة من اراضي الضفة الغربية ، كمقدمة لمواصلة السيطرة عليها لصالح الاستيطان .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.