بمناسبة اقتراب يوم الاسير الفلسطيني والذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي حدثتنا جنان عبده مخول زوجة الاسير السياسي امير مخول عن ظروف اعتقاله وعن حياته في السجن اضافة الى المصاعب التي تواجهها العائلة بهذا الشأن والمصاعب التي بواجهها الاسرى السياسيين بصورة عامة, قائلة: "في السادس من ايار القادم يمر على سجن امير مخول ثلاث سنوات من مجمل مدة حكمه وهي تسع سنوات وهو متواجد في سجن الجلبوع, حيث كانت قضية اعتقاله سياسية من الدرجة الاولى بسبب موقعه كمدير اتحاد الجمعيات الاهلية ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات في لجنة المتابعة، كان للقضية وما زال اصداء عالمية ومحلية ونحن اعتبرنا في حينه بان الحكم ظالم ولكن لم نفكر بالاستئناف لاننا بكل بساطة لا نؤمن بالقضاء الاسرائيلي وهنا اقتبس مقولة امير مخول خلال محكمته بان القضاء الاسرائيلي هو للقضاء علينا ، وهنا تلخيص رؤيتنا للمحاكم التي تقوم بدور دولة وليست مستقلة ومنفصلة, ومن جهة اخرى امير مخول يتواجد في السجون الاسرائيلية مثله مثل حوالي ما يقارب ال4900 اسير سياسي فلسطيني في السجون الاسرائيلية يتوزعون على 13 سجنا ومعتقلا في اقسام امنية تحت ظروف اعتقال قاسية يميز ضدهم بشكل سلبي جدا يمرون بظروف قاسية اكثر من السجناء الجنائيين الذين يحصلون على حقوق لا يحصل عليها الاسير السياسي, لكن من جهة اخرى المعنويات عالية والصمود كبير وهنالك ايضا وعي للقضية لانه في النهاية هي قضية وطن وتضحية يدفع الاسير ثمنها وايضا لا يوجد هنالك تعويل على الدولة ومؤسساتها باعطاء حقوق, ونحن على الصعيد العائلي يهمنا بان تبقى قضية امير مخول بشكل شخصي وقضية الاسرى بشكل عام موجودة على جدول الاعمال, حتى يعرف العالم بوجود قضية اسرى فلسطينيين سياسيين تتطلب حل من قبل المجتمع الدولي الذي يجب عليه ان يتحمل المسؤولية الكامله بهذه القضية لحلها". واضافت مخول عن معاملة عائلة الاسرى من قبل ادارة السجون الاسرائيلية قائلة "تعامل عائلة الاسير يتم مع مصلحة السجون زيارات تتم مدة 45 دقيقة كل اسبوعين, هنالك صعوبة في التواصل مع الاسرى, زيارات مغلقة من خلف زجاج مضاعف, وسماعات مبرمجة بالوقت, عدا عن ان هنالك اسرى لا تتم زيارتهم نتيجة عدم وجود عائلة مقربة اضافة الى اسرى غزة الذين مر على اعتقالهم مدة سنوات ونتيجة اغلاق الحدود لا يستطيع الاهل زيارة ابنهم الاسير عدا عن المراقبة المكثفة للاسير واهله, اضافة الى سياسة العزل وهي معاقبة الاسير عن طريق عزله لاسابيع او اشهر اضافة الى مراقبة الرسائل وعدم قدرة الاهل على توصيل اي شيء لابنهم الاسير اضافة الى الكانتينا وهي الدكان الذي يشتري الاسير منه كل حاجياته بشكل محدود جدا وهذا ايضا يعتبر جزء من سياسة ادارة السجون الاسرائيلية لاستغلال الاسرى, حيث ان الاهل لا يستطيعون ايصال اي امر للاسير". وتابعت "كما انه هنالك سيطرة تامة على قضية العلاج الصحي الذي هو بمستوى مترد مثل الاسير ميسرة ابو حميدة الذي توفي بالسرطان داخل جدران السجون دون ان تتم معالجته, حتى باتت مقولة تهكم بين الاسرى بان اي مرض كان يعاني منه الاسير فان علاجه هو حبة "اكامول" لانه لا يوجد اهتمام او اي علاج اخر, الاسير سامر العيساوي الذي مر على اضرابه عن الطعام اكثر من 267 يوما يقوم السجانون بالاكل امامه بشكل مقصود وبتهكم حتى تتم مضايقته, عدا عن الاهانات والغاء الزيارات المفاجئة ونقل الاسرى من سجن الى اخر, لكن بالمقابل الوعي والصمود موجود لانه لا يوجد حل اخر غير المقاومة والاستمرار".

بمناسبة اقتراب يوم الاسير الفلسطيني والذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي حدثتنا جنان عبده مخول زوجة الاسير السياسي امير مخول عن ظروف اعتقاله وعن حياته في السجن اضافة الى المصاعب التي تواجهها العائلة بهذا الشأن والمصاعب التي بواجهها الاسرى السياسيين بصورة عامة, قائلة:

 "في السادس من ايار القادم يمر على سجن امير مخول ثلاث سنوات من مجمل مدة حكمه وهي تسع سنوات وهو متواجد في سجن الجلبوع, حيث كانت قضية اعتقاله سياسية من الدرجة الاولى بسبب موقعه كمدير اتحاد الجمعيات الاهلية ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات في لجنة المتابعة، كان للقضية وما زال اصداء عالمية ومحلية ونحن اعتبرنا في حينه بان الحكم ظالم ولكن لم نفكر بالاستئناف لاننا بكل بساطة لا نؤمن بالقضاء الاسرائيلي وهنا اقتبس مقولة امير مخول خلال محكمته بان القضاء الاسرائيلي هو للقضاء علينا ، وهنا تلخيص رؤيتنا للمحاكم التي تقوم بدور دولة وليست مستقلة ومنفصلة, ومن جهة اخرى امير مخول يتواجد في السجون الاسرائيلية مثله مثل حوالي ما يقارب ال4900 اسير سياسي فلسطيني في السجون الاسرائيلية يتوزعون على 13 سجنا ومعتقلا في اقسام امنية تحت ظروف اعتقال قاسية يميز ضدهم بشكل سلبي جدا يمرون بظروف قاسية اكثر من السجناء الجنائيين الذين يحصلون على حقوق لا يحصل عليها الاسير السياسي, لكن من جهة اخرى المعنويات عالية والصمود كبير وهنالك ايضا وعي للقضية لانه في النهاية هي قضية وطن وتضحية يدفع الاسير ثمنها وايضا لا يوجد هنالك تعويل على الدولة ومؤسساتها باعطاء حقوق, ونحن على الصعيد العائلي يهمنا بان تبقى قضية امير مخول بشكل شخصي وقضية الاسرى بشكل عام موجودة على جدول الاعمال, حتى يعرف العالم بوجود قضية اسرى فلسطينيين سياسيين تتطلب حل من قبل المجتمع الدولي الذي يجب عليه ان يتحمل المسؤولية الكامله بهذه القضية لحلها".

الاسير امير مخول في المحكمة

واضافت مخول عن معاملة عائلة الاسرى من قبل ادارة السجون الاسرائيلية قائلة "تعامل عائلة الاسير يتم مع مصلحة السجون زيارات تتم مدة 45 دقيقة كل اسبوعين, هنالك صعوبة في التواصل مع الاسرى, زيارات مغلقة من خلف زجاج مضاعف, وسماعات مبرمجة بالوقت, عدا عن ان هنالك اسرى لا تتم زيارتهم نتيجة عدم وجود عائلة مقربة اضافة الى اسرى غزة الذين مر على اعتقالهم مدة سنوات ونتيجة اغلاق الحدود لا يستطيع الاهل زيارة ابنهم الاسير عدا عن المراقبة المكثفة للاسير واهله, اضافة الى سياسة العزل وهي معاقبة الاسير عن طريق عزله لاسابيع او اشهر اضافة الى مراقبة الرسائل وعدم قدرة الاهل على توصيل اي شيء لابنهم الاسير اضافة الى الكانتينا وهي الدكان الذي يشتري الاسير منه كل حاجياته بشكل محدود جدا وهذا ايضا يعتبر جزء من سياسة ادارة السجون الاسرائيلية لاستغلال الاسرى, حيث ان الاهل لا يستطيعون ايصال اي امر للاسير".

وتابعت  "كما انه هنالك سيطرة تامة على قضية العلاج الصحي الذي هو بمستوى مترد مثل الاسير ميسرة ابو حميدة الذي توفي بالسرطان داخل جدران السجون دون ان تتم معالجته, حتى باتت مقولة  تهكم بين الاسرى بان اي مرض كان يعاني منه الاسير فان علاجه هو حبة "اكامول" لانه لا يوجد اهتمام او اي علاج اخر, الاسير سامر العيساوي الذي مر على اضرابه عن الطعام اكثر من 267 يوما يقوم السجانون بالاكل امامه بشكل مقصود وبتهكم حتى تتم مضايقته, عدا عن الاهانات والغاء الزيارات المفاجئة ونقل الاسرى من سجن الى اخر, لكن بالمقابل الوعي والصمود موجود لانه لا يوجد حل اخر غير المقاومة والاستمرار".



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.